أكدت مصادر ليبية موثوقة "للشروق الجزائرية,"، أن مصراتة الليبية تحولت إلى شبه منطقة عسكرية خارج نطاق الدولة الليبية، ونظام طرابلس الجديد الذي جاء عقب الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي وكشفت المصادر أن التنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة" بفرعيه في الشرق والمغرب الإسلامي، وجدا مناخا ملائما لفتح معسكرات تدريب استقطب لها المئات من المتشددين من تونس وليبيا والجزائر وأغلبهم من اليمن. ويشرف على تدريب هؤلاء عسكريون من كتائب ثوار ليبيا، الذين قادوا الحرب ضد الجيش النظامي السابق في ليبيا. ويتوفر هؤلاء على مختلف أنواع الأسلحة المتوفرة بكميات كبيرة لديهم، حيث يتم توجيه الدفعات التي أنهت تدريبها على استعمال السلاح إلى سوريا أو تونس . كما لجأ للمدينة المعنية عدد من قيادات تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الفارين من شمال مالي، بعد الحرب التي خاضتها فرنسا والقوات الإفريقية ضد الجماعات المتشددة التي سيطرت على شمال مالي، بعد إطاحتها بحركة الأزواد قبل نحو عام.
وأشارت المصادر أن المتنقلين إلى المعسكرات من بلدان المغرب العربي، سواء الجزائر، تونس أو المغرب، منهم من يتنقل عبر التهريب في الحدود أو إلى اليمن، ثم يتكفل التنظيم بنقلهم إلى مصراتة الليبية