ادلى امس وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي بخطاب تحدث فيه عن الوضع في بلاده وفي زلة لسان خطيرة نطق بها السيسي على الهواء مباشرة قال "هذا الامر لا يرضي ربنا وما لا يرضي ربنا نحن معه ومتواجدون معه.." وقد تداولت صفحات التواصل الاجتماعي مقطع لهذه الزلة وانطلق وابل من التعليقات التي تستهزئ من السيسي على غرار " زلة لسان خطيرة للسيسي على الهواء" " زلة اللسان التي أراد الله أن يفضح بها السيسي" ويبدو أن زلات اللسان اصبحت ميزة في هذه الفترة لدى القادة السياسيين والعسكريين في بلدان العالم العربي التي تعيش بلدانها ازمات سياسية فقبل لقطة امس لسيسي مصر سقط راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة في نفس الخطأ حيث قال في زلة لسان خلال مؤتمر صحفي للحركة "(...) نحن ملتزمون بالنفاق(...)" قبل ان يستدرك ويصرح بما كان يقصده وهو "نحن ملتزمون بالوفاق" وكما هو الحال مع السيسي فقد انطلق وابل من التعليقات المستهزئة من الغنوشي خاصة على الصفحات التي عرفت بمعارضتها للحكومة ولحركة النهضة فهل تعود زلات اللسان التي وقع فيها هؤلاء الى حالة الضغط النفسي الذي يعيشونه ام تراها كما وصّفها علماء النفس بانها تعبير عن لاشعور الفرد وما يتضمنه من رغبات مكبوتة ؟