أفادت مصادر مطلعة في منطقة أزواد لوكالة نواكشوط للأنباء عن مقتل أول تونسي يصل إلى أزواد بعد الثورة التونسية للالتحاق بالجماعات الإسلامية المسلحة هناك. وقالت المصادر إن التونسي "صلاح الدين بوخريس"، الذي وصل إلى أزواد مباشر بعد الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابين بن علي في جانفي 2011، قتل قبل أسابيع، خلال مشاركته في قتال ضد القوات الفرنسية، إلى جانب مقاتلي جماعة "الملثمون" التي يقودها الجزائري "المختار بلمختار" الملقب "بلعور". وقالت المصادر إن "بوخريس" كان أول تونسي يصل إلى صحراء شمال مالي سنة 2011 بعد الثورة التونسية، قبل أن يلتحق به عدد من التونسيين الذين انخرطوا في الجماعات الإسلامية المسلحة، وقد انضم بعد وصوله لصحراء أزواد إلى كتيبة "الملثمون" قبل انشقاقها عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وشارك في الهجمات التي أدت إلى سيطرة تلك الجماعات على كبريات المدن في إقليم أزواد سنة 2012 (وكالة نواكشوط للانباء)