اوضح اليوم رئيس الحكومة المؤقت علي العريض، ان الوضع في تونس لا يمكن ان تعالجه حكومة تصريف اعمال لانه في مثل هذه الاوضاع الامر يؤدي الى الاطالة والشلل العام وحتى ان الادارة نفسها ستعيش شللا وبالتالي فان الوضع الذي تعيشه تونس من تحديات ومخاطر لا يحل بحكومة تصريف اعمال او باستقالة الحكومة الحالية كما ان بقاء التاسيسي معطلا لا يخدم البلاد. وشبه العريض تعليق اشغال المجلس الوطني التاسيسي بانه في اضراب واستغرب من هذا الوضع وقال "هل يعقل ان يضرب رئيس جمهورية او مؤسسة دولة عن العمل" اما فيما يتعلق بالوضع السياسي العام ومجمل المقاربات قال العريض ان تونس اليوم تعترضها تحديات كانت ولا تزال مستمرة واولها تحدي بسط الامن ومقاومة الارهاب والتحدي الثاني هو تنمية الاقتصاد والمحافظة على التوازنات المالية والتحدي الثالث هو الوصول الى المرحلة الانتقالية وتحقيق الانتخابات والدستور واضاف العريض ان هذه التحديات الثلاثة تأتي في مرحلة انتقالية بعد الثورة وكل الدول التي تمر بهذه المراحل تعاني من نفس المشكلات خاصة وان كل عملية انتقال الديمقراطي تكون فيها الكثير من "التكربيصات"
وفيما يتعلق بالارهاب قال العريض، ان الحكومة لن تهادن الارهاب ومع من يرفع السلاح في وجه المجتمع ومؤسسات الدولة مهما كانت التضحيات وامل العريض من المنظمات والجمعيات وجميع القطاعات مساعدة مؤسسات لدولة من كل ما من شانه ان يشتتها على امل ان يواصل الشعب التونسي حياته بشكل عادي .