أصدر التيار الشعبي بيانا اليوم لاحظ فيه أن هنالك تهديدات استعمارية بشن عدوان على سوريا ملاحظا أن المعركة واحدة سواء في دمشق أو القاهرة أو في تونس أو في طرابلس أو في العراق فالمعركة واحدة ضد التنظيم العالمي للإخوان المسلمين المدعوم من الامبريالية الأمريكية والحركة الصهيونية العالمية " واضاف " بدأت القوى الاستعمارية و على رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيوني وعملائهم في الشرق والغرب في التحضير لعدوان أخر على الأمة العربية يستهدف هذه المرة قلب العروبة النابض سوريا لتدمير جيشها وتقسيمها في إعادة للسيناريو العراقي والليبي. وأمام هذا الخطر الذي يستهدف وجود الأمة العربية يهم التيار الشعبي أن يؤكد على أن العدوان المستمر على سوريا منذ سنتين و الذي تشنه القوى الاستعمارية والصهيونية العالمية والأنظمة الرجعية وأدواتهم المحلية المتمثلة في الجماعات التكفيرية والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي تحول إلى رأس حربة لمشاريع الصهيونية والحلف الأطلسي في الوطن العربي وأداة تنفيذ لمخطط تدمير الجيوش العربية وتقسيم البلدان على أساس طائفي واثني وبعد أن تلقى ضربات قوية في سوريا بصمود جيشها و شعبها وبإسناد قوي من قوى المقاومة وبعد الثورة التصحيحية في مصر ثورة 30 جوان 2013 و اندلاع الثورة التصحيحية في تونس على المجموعة العميلة الحاكمة يوم اغتيال الشهيد المؤسس الحاج محمد براهمي في 25 جويلية 2013 بدأ حلف العدوان بالتحضير لهجوم كبير على سوريا لإنقاذ ما بقي من مخططاته وعملائه في المنطقة . وأن التيار الشعبي مصمم على المضي قدما في إسقاط النظام الحالي في تونس الذي شكل منذ قيامه أداة من أدوات التخريب في سوريا وكامل الوطن العربي بانخراطه المباشر في العدوان داعيا كل القوى الوطنية وعموم الشعب التونسي الذي كان طيلة تاريخيه مدافعا عن قضايا أمته وكل القضايا العادلة إلى الوقوف بقوة لصد هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف كل أبناء الأمة العربية ".
وختم البيان بالقرل "إن أبناء التيار الشعبي سيكونون جزءا أصيلا من معركة الدفاع عن سوريا بكل قواهم ومستعدون لدفع الضريبة اللازمة من اجل كسر المخطط الاستعماري الذي ستكون مصر والجزائر وجيشهما هدفه القادم وكذلك تونس الذي بدا استهدافها فعليا من خلال اغتيال رموز مشروعها الوطني الجامع "الشهيد المؤسس الحاج محمد براهمي و الشهيد شكري بلعيد "والتآمر على جيشها من خلال فتح بؤرة إرهابية في الشعانبي وتفكيك نسيجها الاجتماعي ".
كما دعا الجماهير العربية إلى خروج عظيم لصد العدوان الغاشم و التعبير عن انخراطها في المقاومة الشعبية دفاعا عن مصالحها وسيادتها الوطنية ووحدة مصيرها .