كان الجدل الذي يعتبر بناءا حول الفصل السابع سببا في تعطيل أشغال المجلس الذي كان يؤمل اعضاؤه ان يمر هذا الصباح للنظر في مسالة الرئاسة والتعجيل بفتح باب الترشح لمنصب رئيس الدولة فالاختلافات حول الحالات الاستعجالية الطارئة التي يمكن ان تسبب في تعطيل عمل المجلس وبالتالي احالة صلاحياته للرئاسات الثلاث وكيفية تحديدها ووضع حد لذلك التفويض جعلت التدخلات تتكثف بما دعا احدهم الى اقتراح تجاوز الفصل وترك اللجنة تعيد صياغته مجددا لكن رئيس المجلس رأى ضرورة رفع الجلسة للفطور وتمكين اللجنة من الاجتماع مجددا ، مقترح لم يعجب رئيس اللجنة الحبيب خضر الذي قال ان نفس النقاشات التي دارت في اللجنة دارت في المجلس وبالتالي يصعب التوصل الى حل احد النواب بكى لاعتقاده انه ليس من المعقول ان يفوض سلطة الشعب للرئاسات الثلاث