تعيش اليوم الصحافة التونسية بمختلف انواعها الالكترونية والسمعية والمرئية والمكتوبة اضرابا عاما في القطاع دعت له النقابة الوطنية للصحافيين. وذلك بعد إصدار بطاقة إيداع بالسجن يوم الجمعة الماضي ضد الصحفي زياد الهاني. وفي هذا السياق صرح لل"الصباح نيوز" الكاتب العام لنقابة الثقافة والاعلام المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل، نبيل جمور، ان الصحافة الوطنية تعيش وضعية صعبة خاصة بعد مرور اكثر من سنة ونصف من المفاوضات مع الحكومة ودون التوصل الى حلّ في تطبيق المرسومين 115 و116 لسنة 2011 المنظمين لقطاع الإعلام كما دعا جمور في نفس السياق إلى اصلاح الاعلام ومنظومته مضيفا ان الحرية للاعلام والاعلاميين امر ضروري ولا تنازل عنه وختم جمور بالتاكيد على ان خطوة الاضراب العام اليوم تعد البداية في انتظار خطوات اخرى تصعيدية ستقررها النقابة الوطنية للصحفيين ونقابة الثقافة والاعلام ومن جهتها صرحت نقيبة الصحفيين ، نجيبة الحمروني ، على موجات اذاعة اكسبراس اف ام ، ان الحكومة الحالية تسعى الى ربح الوقت والتهرب من عدم تطبيق القانون الخاص بالصحافة ودعت الحمروني في هذا السياق القضاة الشرفاء الى المضي في نفس الطريق للدفاع عن استقلال القضاء وحرية الاعلام لانهما مرتبطان كما شددت على ان الصحفيين لن يتراجعوا واذا ما تواصلت محاكمة الصحفيين فان الاضراب بيوم واحد يمكن ان يتحول الى اضراب ب3 ايام كما اوضحت الحمروني ان هناك فراغا وعجزا في تعاطي الحكومة مع الاعلام والاعلاميين مطالبة في هذا السياق باستقالة الحكومة