قال مقداد الماجري الصحفي بقناة المتوسط أنّه يتشرّف بمصادقة عائلة سهام بادي وزيرة شؤون المرأة. وأضاف في اطار حق الرد الذي طلبه وفي تدخل على المباشر من استديو إذاعة موزاييك "أ ف أم" في برنامج مدي شو للزميل نوفل الورتاني : "ان أي صحفي يتمنى التقرّب منها باعتبار أنها دكتورة ومناضلة...وأتشرف أن أكون من منظومة الاعلام الجديد" أمّا عن نشر صور له رفقة سهام بادي قال انه لم يعترض على نشر الصور ولكنه اعترض على طريقة التعاطي الإعلامي معها، مبينا أنهما فضلا قضاء عطلتهما في احد النزل بتونس عوض الذهاب إلى فلل بالمنارات كما يعمد البعض في اشاراة للقاءات مسترابة ...واضاف ان ذهابه للنزل تشجيع منهما على السياحة الداخلية عوض السفر إلى الخارج...وقد كان معهما اطفال تعمد نوفل في تدخل امس عدم وصفهم ووصفه هو فقط الى جانب بادي في لباس سباحة ويطالع كتاب ...وقد ساله مقداد ماذا تريد ان يفعل مستجم على الشاطئ ان لم يكن يطالع كتابا او يتصفح ايباد ويعود طلب الماجري حق الرد على اثر تعمد نوفل الورتاني امس ذكره في تعليق على صورة تتداول على الفايس بوك تظهر الماجري وبادي على شاطئ البحر في نزل وقد ارفق ذلك بوصف مدقق وتعليق دام 7 دقائق طلب على اثره الماجري حق الرد في نفس التوقيت وبنفس المدة ..بدأ خلالها الماجري بالكيل للورتاني بطريقة مهذبة لكنها مؤلمة الشيء الذي جعل نوفل يفقد اعصايه ويرد بعنف وقد اتهمه لانه وصف الصحفيين بانهم "كلاب السوق" فرد الماجري بانه يقصد البعض فكان من نوفل الا ان قال له انك منهم ثم قال انه لا يعتبره صحفيا وقال الماجري : "انتم لبستم السفساري بعد الثورة...وهذه الحكومة إذا دخلت جهنم فلأنها أرادت أن تخوض الثورة بإعلام قديم" ومن جهته، قال الورتاني للماجري : "لعبتها ثوري بتقربك لوزيرة المرأة...خطابك شعبوي تافه...أنت إنسان مرتزق...لست صحافي...عيب عليك". هذه العبارات لم ترق للماجري مما جعله يقول للورتاني : أبي دعاني إلى أن لا أتعرف على أكثر من امرأة مشهورة،...فانتظرت ذهاب ليلى بن علي أميرة المؤمنين متاعكم".