بعد ضغط دام اكثر من 3 ساعات تسبب في تاخر انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني مما جعل التوتر طاغ على كل الحاضرين جاءت زلة لسان رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان لتزرع الضحك على الوجوه العابسة اذا قال بن موسى: نظمنا اليوم الحمار الوطني" وعندما اراد اصلاح زلة اللسان اعاد الكرة مرة ثانية وقد انفجرت القاعة ضحكا وزرعت البسمة على وجوه كانت عابسة امّا بن موسى فقد بحث لنفسه عن تبرير فزاد الطين بلّة اذ قال ان الحوار افضل من الحمار على خلفية ان الحمار قادر على رفع الاثقال على امل ان يقدر الحوار الوطني بدوره على تجاوز الحواجز.