يبدو ان زلات اللسان تعددت عند ساستنا هذه المدة وان يقبل بها التونسي لتعددها فانه لا يتورع عن طرح التساؤل عندما تتكرر نفس الزلة فالحوار الوطني الذي تحول الى "حمار" أمر يطرح التساؤل اذ بعد ان زل لسان بن موسى في الجلسة الافتتاحية وحوّل الحوار الى حمار ها هو "الحاكم - المعارض " امين عام حزب المؤتمر يكرر نفس الزلة فقد قال عماد الدايمي الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية ان المقترحات في خارطة الطريق معروضة للنقاش داخل الحوار الوطني. وبين في تصريح لقناة الجزيرة أنّ هذه المقترحات لم تكن ضمن برنامج معد مسبقا تقبله الأطراف السياسية أو لا. الدايمي وفي سياق حديثه مع "الجزيرة" عاد ليكرر خطأ عبد الستار بن موسى رئيس رابطة حقوق الانسان في افتتاح جلسة الحوار الوطني عندما قال "الحمار" الوطني عوضا عن "الحوار الوطني"، وقال الدايمي : "نحن قلنا إذا كان التوقيع في أول الحمار.. الحوار فما الجدوى من الحوار الوطني"