تعليقا على أحداث قبلاط صرح رضا بلحاج الناطق باسم حزب التحرير لل"الصباح نيوز" منذ قليل أنه تلقى من مصادر مطلعة وتعيش بمدينة قبلاط معطيات مفادها أن رئيس مركز الحرس بقبلاط تلقى قبل الحادثة مكالمة هاتفية جعلته يبدو متوترا ومنشغلا وأنه اثر تلك المكالمة خرج بصفة فجئية رغم تردد أحد الأعوان في الخروج معه ولا بد من كشف فحوى تلك المكالمة على حد تعبيره. مضيفا أن أحد متساكني مدينة قبلاط توجه يوم الحادثة الى مركز الحرس لقضاء بعض الشؤون وقد كان شاهد عيان على المكالمة الهاتفية التي وردت على رئيس مركز الحرس وشاهد أيضا كيف كان رئيس المركز متوترا عند ورود مكالمة هاتفية عليه قبل توجهه بلحظات الى مكان الإرهابيين. مضيفا أن حادثة قبلاط وراءها جهة سياسية لديها أدوات مخابراتية وأمنية وحتى اعلامية وهي نفس الجهة التي استدرجت أعوان الأمن بمركز الحرس بقبلاط للتوجه الى مكان الإرهابيين وتلك الجهة حسب رأي محدثنا تريد الانقضاض على السلطة لأن تلك العناصر الإرهابية حسب رأيه موجودة منذ مدة في مدينة قبلاط ليتم الكشف عنها في ذلك التوقيت القياسي بالذات في الظرف التي تشهد فيه البلاد توترا على جميع الأصعدة وهو ما يؤكد على حد زعمه أن التوقيت سياسي بامتياز.