خلال استضافته في برنامج حوارى على قناة الزيتونة صرّح الناطق الرسمى باسم حزب التحرير رضا بلحاج أن التوقيتات التى تتم فيها العمليات ارهابية توقيتات سياسية بامتياز . و أكّد أن ما وقع في قبلاّط و قبله في الشعانبي إضافة إلى إغتيال شكري بلعيد و محمّد البراهمي محرّك بحسابات سياسية . و كشف بلحاج أن رئيس مركز الحرس بقبلاط الذي استشهد تلقّى مكالمة هاتفية قبل خروجه في المهمة التى أودت بحياته دامت عشر دقائق و كان متوتّرا على اثرها . و أضاف بأن العريف الذي أصيب و يتلقى العلاج بمستشفى المرسى كان في البداية متردّدا و لم يرد الخروج في المهمة . و اعتبر رضا بلحاج أن عون الحرس الوطني الجريح هو الآن شاهد على المواجهة و قال " ثمة شيئ يجب أن يقال و يجب الكشف عن مضمون المكالمة التى تلقاها رئيس المركز " . و جدّد بلحاج تأكيده على وجود طرف سياسي استدرج أعوان الأمن و أعدّ المواجهة و أشار إلى أن عملية اغتيال بلعيد و البراهمي و أحداث الشعانبي و اليوم عملية قبلاط كلّها عمليات لها علاقة بالمسار السياسي و قال " بعد فشلهم في استدراج المؤسسة العسكرية الآن تتم المراهنة على المؤسسة الأمنية .