أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانا نددت فيه سقوط بعض وسائل الإعلام في فخ "التهييج والتجييش". كما عبرت النقابة عن مساندتها للوحدات الأمنية وتمثيلاتها النقابية. وفي ما يلي النص الكامل لبيان نقابة الصحفيين : يدفع الشعب التونسي الأبيّ، شهداء من أبنائه من الحرس الوطني والجيش والأمن، دفاعا عن الوطن وتصديا للإرهابيين والإرهاب الذي يهدد أركان الدولة المدنية، آخرهم بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت وبسيدي علي بن عون بولاية سيدي بوزيد وقبلاط من ولاية باجة...وإذ تُحيي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، جهود وبطولات أبناء الشعب من أمنيين وعسكريين للذود عن الوطن والمواطن، فإنها تزف للشعب التونسي شهداء ساحات التصدّي للمرتزقة والإرهابيين الذين يريدون إرجاع المجتمع إلى عهود الظلام والرعب باستنزاف طاقاته، التي كان من الأجدر أن يتم توجيهها إلى تنمية المجتمع ومقاومة الفقر والتهميش والأمراض. وتُعبّر نقابة الصحفيين عن وقوفها إلى صف المؤسسة الأمنية الشريفة المدافعة عن الوطن والحامية له ولعزّته والمستقلة عن كل التجاذبات السياسية، كما تعبّر عن مساندتها المبدئية لنقابات الأمن الوطني والحرس في سعيهم المتواصل من أجل الأمن الجمهوري.كما تهيب النقابة بكافة قوى المجتمع المدني والسياسي للوقوف إلى جانب قوانا الأمنية في التصدي للإرهاب وقوى الظلام، وتطالب السلط العمومية بتوفير كل الإمكانيات المادية واللوجستية لبواسل الوطن حتى يتصدوا للإرهابيين. كما يهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن تدعو كافة الزميلات والزملاء إلى الانتصار لقيم الحرية والديمقراطية وإلى ضرورة الالتزام بالمهنية وبأخلاقيات المهنة والدفاع عن استقلالية عملهم الصحفي بعيدا عن التجاذبات السياسية، وتدعوهم، لا إلى عدم الانخراط في سياسات التحرير التي يُسطرها أصحاب المؤسسات وممولوها فحسب، بل إلى مواجهة هذا التمشي الذي يمسّ من مصداقية الصحفي وشرفه. وتُندد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بسقوط بعض المؤسسات الإعلامية خاصة السمعية والبصرية في فخ ال"تجييش والتهييج" والتحريض السياسي والإيديولوجي، وتعمد بعض المؤسسات الأخرى تزييف الحقائق وترويج الأكاذيب إلى حد تشويه صمود القوات العسكرية والأمنية للحط من معنويات قواتنا المسلّحة. كما تدعو نقابة الصحفيين كل الهياكل المهنية الى العمل على ضمان كل شروط العمل الإعلامي المهني والموضوعي والتعددي. وتُجدّد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين دعوتها إلى كل المتدخلين في قطاع الإعلام للانكباب على عملية إصلاح واع وحقيقي للإعلام العمومي باعتباره قاطرة أي إصلاح للإعلام، وتعتبر النقابة أن أداء التلفزة الوطنية بفرعيها، والإذاعة بكل فروعها لم يرتق بعد إلى مستوى طموحات أبناء الشعب، إذ مازالت تعاني تبعات التعيينات العشوائية ومحاولات الهيمنة من مختلف الأطراف والقوى، كما لا يزال الأداء الصحفي دون المطلوب، رغم الجهد الذي يبذله بعض الزملاء للارتقاء بالمشهد الإعلامي دفاعا عن حق الشعب التونسي في إعلام حر ونزيه وتعددي وموضوعي. ويدعو المكتب التنفيذي كافة الزميلات والزملاء، إلى الانخراط بقوة في الدفاع عن عزة الوطن واستقلاليته وحرية شعبه، وعدم الانجرار وراء سياسة الترويج الإعلامي التي تتوخاها المجموعات الإرهابية التي تعتمد على الإعلام في إرباك المجتمع والدولة. عاشت تونس عاشت نضالات الصحفيين التونسيين عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن المكتب التنفيذي