صرح اليوم الشيخ عبد الفتاح مورو لإذاعة موزاييك أف أم بأنه لا يرى بأن الشيخ راشد الغنوشي يتدخل في عمل الحكومة حسب ما صرّح به الباجي قايد السبسي. وقال مورو في هذا السياق بأنه حين يلحظ "تدخلا سافرا" للغنوشي في عمل الحكومة فإنه سيتدخل حينها لمنعه قائلا له "حدّك حدّ المسقي". وعن النهضة قال ان القيادة الحالية لها شرعية تاريخية لكنها ليست قيادة منتخبة وانه يأمل ان تفتح الانتخابات القادمة الباب امامه للانضمام مجددا للحركة التي لا يدري لحد الان دواعي فتور علاقته بقياداتها وبخصوص تصريح رئيس الجمهورية الذي قال فيه بأنه يوافق على منح حزب التحرير ترخيصا قال مورو بأن للرئيس الحق بأن يوصي بإعطاء الترخيص لكن صلاحياته القانونية لا تسمح له بأن يمنح الترخيص لأي حزب,كما علق على زيارة المرزوقي لدول المغرب العربي بأنه كان من الأجدى لو رافق الرئيس وفد من رجال الأعمال ووزيري الإقتصاد والداخلية حتى تكون تلك الزيارات سبيلا لتطوير التبادل الإقتصادي بين تونس وبلدان المغرب العربي,مشيرا لأن الزيارات كانت "أحادية" و"بروتوكولية". وبخصوص زيارة الداعية المصري وجدي غنيم لتونس قال مورو بأن الدعاة الذين يتوافدون على تونس من الخارج لا يأتون بالحقيقة المطلقة مشيرا لأن تاريخ تونس الإسلامي ثريّ وأوعز التفاف الشباب التونسي حول هؤلاء الدعاة لعدم وجود البديل قائلا "ليس لدينا دعاة ليردوا على وجدي غنيم وليملؤوا الفراغ". وفي سياق آخر علق الشيخ مورو على قرار طرد السفير السوري من تونس بأنه يعيب على الحكومة أنها اتخذت القرار دون استشارة الأطراف السياسية الأخرى في فترة أعلنت فيه الحكومة تحولها من التمسك بالرأي الفردي إلى الرأي الوفاقي.