ببادرة من جمعية "كلنا تونس" و"شبكة دستورنا" و"مبادرة مواطنة" تجمع اليوم مئات الأشخاص أمام مقر المجلس التأسيسي بباردو في وقفة احتجاجية شارك فيها عدد هام من مكونات المجتمع المدني صحفيّو جريدة" التونسية" وتراوحت الشعارات بين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية :وأصدرت هذه الجمعيات بيانا وتوجه 3 ممثلين عنها لرفع المطالب الى رئيس المجلس التاسيسي مصطفى بن جعفر وتمثلت أساسا في المطالبة بالحفاظ على مكاسب الشعب وهويته وثوابته الوطنية وحماية وحدته وتماسكه والعمل على استقلال البلاد ومناعتها من تدخلات أجنبية أصبحت تهدد سيادة الدولة والإسراع بمطالبة الحكومة باتخاذ القرار الكفيلة بضمان الأمن وتفعيل الإجراءات القانونية ضد الأعمال التي تهدد النظام العام وامن المواطنين ووضع حد فوري للحملات الداعية إلى التباغض والفتنة ولبث الفرقة داخل المساجد والفضاءات العمومية ووضع برامج واضح ودقيق يحدد مضمون وزمن المراحل الواجب قطعها لاستكمال الانتقال الديمقراطي والإسراع بتفعيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتامين الاستحقاقات الانتخابية القادمة كما سجلنا حضور ممثلين عن عدة جمعيات مثل "جمعية أطباء السلام" و"جمعية الدفاع عن حقوق الأطفال" وإضافة إلى هذه المطالب تم رفع شعارات مثل"التشغيل أو الرحيل""الشعب يريد إسقاط النظام""التأسيسي مسرحية والعصابة هي هي""شعب تونس شعب حر لا أمريكا لا قطر"" التشغيل موش مزية م ا النيابية" الشعب فد فد طرابلسية جدد""دولة مدنية لا خلافة إسلامية""حرية الصحافة خط احمر""مسلمون مسلمون للتطرف رافضون" أما بالنسبة لمسألة الداعية وجدي غنيم فقد عبرت جميع الأطراف عن رفضها لهذه الزيارة باعتباره يحرض على الفتنة بين التونسيين واعتبروا ان حضوره الى تونس كان بهدف الهاء الشعب عن القضايا الأساسية للبلاد كالتشغيل وغلاء المعيشة وبخصوص سجن مدير جريدة" التونسية" عبرت مختلف الجمعيات ومكونات المجتمع المدني عن رفضه هذا القرار التي اعتبرته سياسيا بالأساس واستغربوا التغافل من البطء في محاسبة المجرمين وفي المقابل السرعة في محاسبة الإعلام الذي انطلق بقضية قناة نسمة وصولا إلى محاسبة مدير جريدة