قال دبلوماسيون أمس أن الولاياتالمتحدة تعد مشروع قرار جديد لمجلس الامن الدولي بشأن سوريا يطالب بالسماح بدخول مساعدات إنسانية الى المدن التي تشهد احتجاجات. واذا طُرح هذا النص للتصويت، فسيكون الثالث الذي تحاول الدول الغربية تمريره في مجلس الامن الدولي خلال الازمة المستمرة منذ إحدى عشر شهرا.وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا قادت الجهود بدعم عربي في القرارين الاخيرين اللذين منعت روسيا والصين تبنيهما باستخدامهما حق النقض (الفيتو).وصرح دبلوماسي أن "مشروع القرار هذا سيركز على دخول المساعدة الانسانية الى المدن لكنه سيقول ان الحكومة هي سبب الازمة".وأكد دبلوماسي آخر "حاليا هناك مجرد اتصالات بشأن النص"، موضحا أن المسودة "لم ترسل الى كل أعضاء مجلس الأمن الدولي ولا نعرف متى سيحدث ذلك". وتأمل الدول الغربية في ان يُقنع التركيز على الازمة الانسانية روسيا والصين بالامتناع عن استخدام حق النقض بصفتهما دولتين دائمتي العضوية في مجلس الامن، لتعطيل تبني القرار.وقالت الدولتان أن القرارين لا يهدفان سوى الى إسقاط الرئيس السوري.وكان وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه صرح أمس أن فرنسا تأمل في أن توافق روسيا والصين على قرار لمجلس الامن الدولي حول سوريا لغايات محض انسانية.