قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم إن جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم تلق في البحر بحسب ما أظهرت ثلاث من وثائق ويكيليكس لشركة ستراتفور الاستخباراتية. وأكدت الوثائق أن جثة بن لادن موجودة بحوزة معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند. كما أفادت الوثائق أنه تم نقل جثمان بن لادن لأميركا في طائرة "سي آي إيه" خاصة. من جهة أخرى قال رجل الأعمال الأميركي الباكستاني الأصل "منصور إعجاز" والذي كان وراء ما بات يعرف بقضية المذكرة السرية "إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري هو من أَذِن للقوات الأميركية بالدخول إلى باكستان لاغتيال أسامة بن لادن". وقال إعجاز إن الرئيس الباكستاني كان على علم بالعملية وإنه أبلغ قائد الجيش الجنرال إشفاق كياني بأنه سمح للقوات الأميركية بدخول الأراضي الباكستانية ليلة اغتيال بن لادن.