حقق الترجي الرياضي فوزا صعبا لكن مستحقا على ضيفه الهلال السوداني ليدعّم فوز الذهاب بأم درمان ويتأهل لنهائي رابطة الأبطال الإفريقية. ملعب رادس دون حضور الجمهور، طقس مغيم، تحكيم الموريسي راجيندرابارساد سيشورن بمساعدة بوتن بالكريشنا وفالي فيفيان، الحكم الرابع: نونكو بارماندرا، المراقب: مارسال نديباندي تشكيلتا الفريقين الترجي الرياضي: معز بن شريفية-سامح الدربالي-خليل شمام-يايا بانانا-وليد الهيشري-خالد المولهي-مجدي التراوي-وجدي بوعزي-يوسف المساكني (سيفيان بن سالم 85 د)-هاريسون أفول (خالد القربي 68 د)- يانيك نيانغ (محمد علي سلامة 82 د). الهلال السوداني:المعز محجوب-خليفة حامد احمد-سيف الدين علي-باري ديميا-عبد اللطيف سعيد-عمر محمد باخيت-عثير توجاني-هيثم مصطفى – (محمد احمد بشير 70 د) موهاند الطاهر- عروار صارومبا (براهيما توري 65 د)- باكير عبد القادر. صدق توقع المدرب نبيل معلول قبل المباراة فقد وجد الترجي الرياضي بمناسبة استضافته للهلال السوداني صعوبة كبيرة ليفرض سيطرته وذلك راجع إلى العامل النفساني بعد الفوز الذي حققه زملاء يوسف المساكني بأم درمان وعجز بالتالي المحليون في الفترة الاولى في استغلال بعض المحاولات الهجومية التي توفرت لهم والتي كادت تعطي أكلها منذ الدقيقة الثالثة عندما وضع يوسف المساكني زميله خالد المولهي في موقع مناسب جدا لافتتاح النتيجة لكن كرة هذا الأخير مرت بعيدا عن الشباك. وتواصل بعد ذلك ضغط الترجيين لكن قلة التركيز والتباطؤ في الارتقاء بالكرة من المناطق الخلفية نحو الخط الأمامي في غياب اسامة الدراجي أثرت بصفة واضحة على البناء الهجومي وساعدت الضيوف على القيام ببعض الهجومات بواسطة اثير التوجاني ومهند الطاهر وصارومبا لكنها لم تشكل أية خطورة على دفاع الترجيبين بل كاد يوسف المساكني في 40 د أن يعطي الأسبقية للترجي عندما نفذ مخالفة من بعد 30 مترا تقريبا لكن الحارس محجوب تالق وانقذ مرماه من هدف محقق في حين اخفق نيانغ في استغلال كرة في المناطق المحرمة وحكم على الفترة الاولى بالتعادل السلبي. استفاقة سودانية وواقعية ترجية خلال الشوط الثاني تواصل ضغط الترجيين على دفاع الهلال السوداني الذي ظهر عليه الخلل في اكثر من موقع وعلى اثر محاولة هجومية انطلقت الكرة من أقدام أفول ثم بوعزي ووصلت إلى المساكني الموجود في موقع ممتاز فافتتح النتيجة في 52 د (1-0 ) ثم توفرت فرصة ثانية لبوعزي لمضاعفة النتيجة في 59 د لكن كرته مرت بالقرب من القائم الايسر ومن بعدها اخفق افول في 61 د في هز الشباك وطيلة هذه الفترة كانت محاولات الضيوف منعدمة بل غير مجدية وغير مؤثرة وهو ما دفع المدرب النقر على القيام ببعض التغييرات ابرزها عندما خرج صانع الالعاب هيثم مصطفى وترك مكانه لاحمد بشير الذي توفرت له فرصة التعديل لولا تدخل الهيشري في اخر لحظة في 73 د ومع مرور الوقت ولئن تراجع اداء الترجيين وتركوا العديد من المساحات للضيوف فان بوعزي لم يفوت الفرصة لمضاعفة النتيجة في 89 د (2 – 0) ويمضي على ورقة العبور إلى الدور النهائي لرابطة أبطال إفريقيا. وسينتظر الترجي المتأهل من الوداد البيضاوي وإينييمبا النيجيري لمعرفة منافسه في النهائي.