أعلن سفير دولة قطر بتونس، سعد ناصر الحميدي في ندوة صحفية اليوم أن قطر على أتم الاستعداد للتكفل بمعالجة 20 من جرحى الثورة التونسية، مضيفا أنه سيتم مبدئيا نقل 7 جرحى للعلاج في قطر، خلال الأسبوع القادم، والتكفل بكامل مصاريف علاجهم من حيث الإجراءات الإدارية وتذاكر السفر والإقامة بالمستشفيات وغيرها مضيفا الحميدي أن بقية الحالات سيتم معالجتها مستقبلا سواء في قطر أو في دول أخرى، على نفقة قطر وذلك في انتظار استكمال ملفاتهم الطبية. ومن جهته أوضح سمير ديلو في نفس الندوة أن قطر "لم تلتزم فقط بمعالجة جرحى الثورة التونسية في المستشفيات القطرية وإنما بتوفير العلاج خارج الأراضي القطرية للحالات التي تستوجب ذلك".كما أكد وجود قائمة أخرى تضم 8 جرحى سيسافرون في وقت قريب لتلقي العلاج بقطر، ملاحظا أن مقاييس اختيار جرحى الثورة للعلاج بقطر هي "مقاييس طبية بحتة". وبخصوص الجدل الذي أثير إثر التعيينات الجديدة في سلك الولاة نفى ديلو أن يكون الولاة الجدد منتمين لتيّار سياسي واحد قائلا "شرطا تعيين الولاة هما الكفاءة وخدمة الوطن وليس خدمة حزب معيّن" وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة سمير ديلو صرّح على موجات شمس أف أم بأنه سيتمّ منح بطاقة "جريح ثورة" لتمكين جرحى الثورة من العلاج المجاني كما سيتمّ منح بطاقة "عائلة شهيد ثورة " لينتفع بها أهالي شهداء الثورة. وأشار أنّ هذه البطاقات تمكّن جرحى الثورة وأهالي شهداء الثورة من عديد الامتيازات التي وعد ديلو بالإفصاح عنها في الإبّان. كما أكّد الناطق وزير العدالة الانتقالية أن مجموعة من جرحى الثورة ستسافر للعلاج في قطر في الأيام القادمة.