يتواصل منذ مساء الجمعة قطع الطريق أمام كل السيارات والشاحنات المتجهة أو العائدة من حقول النفط في الصحراء من قبل شباب قرية كمبوت الواقعة على بعد 10 كلم غربي رمادة من ولاية تطاوين. ويطالب هؤلاء الشباب وفق ما صرح به علي معيز أحد المعتصمين بكمبوت بتوفير التشغيل لشباب المنطقة وفتح تحقيق جدي حول كيفية إسناد بطاقات دخول الصحراء و"التلاعب الذي كشفوا عنه بخصوص التشغيل في الشركات البترولية بعيدا عن الشفافية ودون احترام القانون" على حد تعبيره. وأضاف ان اللقاء الذي جمع مساء الجمعة عددا من شباب كمبوت بوالي الجهة وبمبادرة من جمعية حاملي الشهادات العليا لم يسفر عن نتائج مقبولة مما اضطرهم إلى مواصلة منع 10 سيارات و9 شاحنات من المرور عبر الطريق المؤدية إلى حقول البترول في الصحراء على مستوى منطقة كمبوت. ويشار إلى ان هذه الحركة الاحتجاجية تأتي في الوقت الذي يتواصل فيه الاعتصام السلمي الذي ينفذه عدد من العاطلين عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي أمام مقر معتمدية رمادة للمطالبة بحقهم في التشغيل(وات)