بعد يومين من الإعتصام الذي نظمه شباب قريتي كمبوت و نكريف من معتمدية رمادة بسبب الشركات البترولية التي تعمل في صحراء الجهة و التي لا تقوم بتشغيل إلا القليل من هؤلاء الشباب العاطل عن العمل اجتمع والي تطاوين بممثل عن الشباب و تم الإتفاق على إيجاد مخرج لهذا الإعتصام الذي تم فكّه خاصة وأنّ الشبان أوقفوا مجموعة من الشاحنات المتجهة إلى الصحراء وبالتالي فقد اتفق الجميع على وضع حدّ لهذا الإعتصام .