أعلن رئيس وزراء مالى للمرحلة الانتقالية شيخ "كوديبوديارا" الذى تولى هذا المنصب فى 17 افريل الجارى عقب وقوع انقلاب عسكرى فى البلاد، تشكيل حكومته الجديدة. وذكر راديو"فرنسا الدولى" اليوم الأربعاء، أن شيخ ديارا أكد تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة تضم 24 عضوا بينهم ثلاثة من العسكريين المقربين من الكابتن "سانوجو" الذى قاد الانقلاب العسكرى فى 22 مارس الماضى.
وأضاف الراديو أن العقيد "ياموسا كامارا" سيشغل منصب وزير الدفاع، بينما عين العقيد "موسى سينكوكوليبالي" فى منصب وزير إدارة الأراضى (الداخلية) والجنرال "تيفينج كوناتيه" وزيرا للحماية المدنية.
وأوضح الراديو أن الحكومة الجديدة تضم "ساديولامين سو" فى منصب وزير الدولة المكلف بالشئون الخارجية والتعاون الدولى و"تينا كوليبالي" فى منصب وزير الاقتصاد والمالية والموازنة.
وقال الراديو إنه تم تعيين "مامادونامورى تراوريه" فى منصب وزير الخدمة العامة والحوكمة والإصلاحات الإدارية والسياسية والمكلف أيضا بشئون العلاقات مع المؤسسات.
ومن أولويات ديارا محاولة حل الأزمة فى شمال مالى، حيث يتواجد متمردو الطوارق والحركات الإسلامية والجماعات الإجرامية المختلفة استفادت من الانقلاب العسكرى فى شن هجوم ساحق واحتلالها هذه المنطقة منذ أواخر شهر مارس الماضى.
يذكر أن أهداف المرحلة الانتقالية معروفة ومنصوص عليها فى اتفاقية الإطار المبرمة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (أيكواس) وهى: إدارة الأزمة فى شمال البلاد من خلال الشروع فى مفاوضات مع الحركة الوطنية لتحرير "أزواد" وأنصار الدين وتوفير مساعدات طارئة لسكان شمال مالى(وكالات)