تحت سامي إشراف وزير تكنولوجيات المعلومات والاتصال ووزير الصحة العمومية، تنظّم المدرسة العليا للاتصالات بتونس مائدة مستدير حول "آفاق قطاع الطب عن بعد في تونس". وذلك يوم الاربعاء مساء بمقر المدرسة وتحاول المدرسة العليا للاتصالات مع شركائها – الجمعية التونسية للطب عن بعد وأورنج "هالث كار" التابعة لمجموعة أورنج العالمية وكلية الطب بتونس والقطب التكنولوجي بالغزالة والغرفة الدولية للاستشارات الادارية والهندسية - تجميع ثلّة من الخبراء التونسيين والأجانب في مجال الطب عن بعد ومهنيين في قطاعي الصحة وتكنولوجيات المعلومات والاتصال لمناقشة المحاور الرئيسية التالية: - انتظارات المجتمع المدني تجاه مهنيي قطاع الطب عن بعد والسلط العمومية في خصوص إدماج التكنولوجيات الحديثة في الواقع الطبي العملي وكل الخدمات الطبية ( تسهيل النفاذ إلى طب الاختصاص في كل جهات البلاد والتقليص من كلفة الأمراض المزمنة ونقل المعرفة الطبية إلى تونس...) - دراسة حدود نجاح برنامج الطب عن بعد مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية التونسية (الإطار الأخلاقي، منوال اقتصادي يضمن نشاط مستديم للقطاع، تركيز فضاء ملائم للطب عن بعد، مواكبة المتغيّارت...) - وضع أسس معرفية لبرنامج عملي للطب عن بعد في تونس ( دراسة جدوى طبية اقتصادية وتقنية، التعاون بين المهنيين في الصحة، التخطيط...) البرنامج يدير الجلسة: عادل غزال أستاذ في الاتصالات منسّق قطاع الطب عن بعد في المدرسة العليا للاتصالات (تونس) المشاركون: - عزيز الماطري أستاذ طب ورئيس الجمعية التونسية للطب عن بعد (تونس) - آرفي ألغران مدير التطوير في أورنج "هالث كار" (فرنسا) - فتحي العابد أستاذ طب ورئيس قسم الأشعة بمستشفى القصاب (تونس) - فرونس لافّيس خبيرة في الطب عن بعد في أورنج "هالث كار" (فرنسا) - رؤوف الشريف أستاذ في الطب رئيس قسم الجراحة بمستشفى الحبيب ثامر (تونس) - ستيفان ريكيي مساعد مدير مكتب باريس للغرفة العالمية للاستشارات الادارية والهندسية (فرنسا) - ممثلو المشغّلين الثلاثة للاتصالات في تونس: اتصالات تونس، تونيزيانا، أورنج تونس
