تحت عنوان "الجزائر تتخذ أول ردّ فعل ملموس على التصعيد المغربي" كتبت صحيفة البلاد الجزائرية أن الجزائر قررت اتخاذ إجراءات ملموسة "ديبلوماسيا"، من أجل الرد على التصعيد المغربي الأخير، وكان أولى هذه القرارات التي اتخذتها الجزائر عدم مشاركة وزير الخارجية رمضان لعمامرة في مؤتمر الرباط لتعزيز الأمن الإقليمي بين حدود دول الساحل والمغرب العربي الذي عقد أمس بمقر وزارة الخارجية المغربية. وتضيف الصحيفة أن الجزائر خفّضت من حجم ومستوى تمثيلها في أشغال المؤتمر، المنعقد أمس في الرباط، حيث اقتصر على مشاركة السفير الجزائري بالمغرب، في حين كان اللقاء مخصصا لوزراء الخارجية وهو ما فهمه الجميع على أنّه رد فعل ملموس من الجزائر اتجاه "الاستفزازات الأخيرة للمملكة المغربية وما رافق ذلك من تهجم على الجزائر ورموزها وانزال وتمزيق علمها بقنصلية الدار البيضاء" حسب ما كتبته الصحيفة. وكلفت الجزائر سفيرها بالمغرب، مهمة حضور الاجتماع، بينما كان الأولى أن يحضر الاجتماع وزير الخارجة رمطان لعمامرة، أو وزير الداخلية الطيب بلعيز.