جاء في الصفحة الرسمية لحزب العمال تدوين ممضى من نائب الأمين العام لحزب العمّال، عمّار عمروسيّة قال فيه انه يتعرض الى تهديدات بالعنف والقتل. وكتب تحت عنوان :" تهديداتكم لن تربكنا وسلامتي مسؤولية هذه الحكومة"ما يلي : ارتفع نسق التهديدات بالعنف والقتل لشخصي في المدّة الأخيرة، وكل الجهات الأمنية مركزيا وجهويا على علم بذلك والإجراءات المتخذة حتى هذا الوقت تثير الاستغراب وحتى الضحك . فالتهديدات جدية ومتكررة وتتزايد كلّما اشتدّت أزمة البلاد أو عرفت الجهة حراكا شعبيا ضدّ هذه الحكومة الفاسدة. وزارة الداخلية ومصالحها المعنية بالجهة يعلمون هذه التهديدات وكل الفرق الأمنية تحدثت معي حول هذه المخاطر . لقد آثرت ترك الوقت الكافي لوزارة الداخلية حتى تتّخذ إجراءات الحماية اللّازمة الا انهم خيروا الاستخفاف . وبعد كل هذا الوقت وجدت نفسي مجبرا على إعلام الرأي العام وفي نفس الوقت أعتبر هذا الإعلام أمر رسمي للجهات المسؤولة . هدف الإرهاب والتهديد نشر الخوف والإرباك . من جهتي أنا مصمم على خوض المعركة بعزيمة اشد من ذي قبل لتخليص البلاد من حكم هذه العصابة الإجرامية فدمي إن حدث المكروه ليس أغلى من دماء رفاقي الشهداء في الجبهة الشعبية ولا هو أغلى من دماء رجال الأمن والجيش"