عقد اليوم الكاتب الصحفي المعروف الصافي سعيد ندوة صحفية بنزل بالعاصمة فجر فيها ليس قنبلة بل قنابل في وجه الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي. وقال الصافي سعيد في بداية الندوة أنه تم حشر اسمه بالكتاب الأسود حيث جاء فيه حسب ذكره أنه أرسل(الصافي سعيد ) رسالة لبن علي يطالبه فيها بتمكينه من قطعة أرض كائنة بقرطاج. مؤكدا أنه لم يكتب أية رسالة بل أن صورة الواقعة تتمثل في أن لديه قطعة أرض كائنة بقرطاج تمسح 4 ألاف متر مربع سيطر عليها الطرابلسية وآل بن علي وأن ملف قطعة الأرض لا يزال مفتوحا ولم يتم تمكينه منها بدعوى أنها ربما تكون أرض أثرية. مضيفا أنه هدد المستولين عليها بالتشكي بهم للأمم المتحدة والى اليونسكو فاقترحوا عليه آنذاك تعويضه بقطعة أرض أخرى فرفض ذلك . سأسقط" المؤقت" ولن أتركه هادئا وفي نفس الإطار أضاف أن حشر اسمه وبقية أسماء الصحفيين كان من باب تصفية الحسابات. وتوعد الصافي سعيد بأنه لن يترك الرئيس المؤقت هادئا وأنه منذ اليوم أعلن الحرب عنه وسيسقطه لأن ما قام به المؤقت حسب ذكره جريمة في حقه واضاف أنه تقدم بشكاية في الغرض ضده وسيطالبه بالتعويض. وأكد أن المحكمة ستحكم لصالحه وأن كل المرتّبات التي أخذها المرزوقي من الرئاسة سيتعرد اليه بعد التعويض. واستغرب الصافي سعيد كيف للمرزوقي أن يتهم الصحفيين ويترك الحيتان الكبيرة على حد ذكره وتساءل هل أن المرزوقي الاه حتى يحاكم الناس. وقال أيضا أنه لا يرى أن من كتبوا مقالات عن بن علي يجب إدانتهم وأن المؤقت كان يكتب لبن علي وكتب كلام لم يكتبه أي صحفي. ووصف الصافي سعيد كتابات المرزوقي بالهذيان وقال أنه يهذي ويسجل هذيانه . مضيفا أن المؤقت غير صادق ولا يحب إلا نفسه وأن لديه انفصام في الشخصية ولديه "نرفزة" عالية جدا لا تؤهله للتحكم في تدفق الأفكار لذلك نراه يعيد الكلمة ثلاث مرات مثل كلمة "السلام عليكم،السلام عليكم ، السلام عليكم" .وتساءل الصافي سعيد كيف للمرزوقي أن يقحم اسم الكاتب الكبير المعروف العفيفي الأخضر الذي من المفروض أن يضع له تمثالا لأنه يكتب كتابات من الطراز النادر في العالم العربي كما انه احتوى المرزوقي في وقت ما. لقاء بن علي بالمؤقت في الحمامات وأكد الصافي سعيد أنه لن يسامح المرزوقي حتى لو يقدم اعتذاره ولن يسامحه. وفي نفس الإطار قال أيضا أن بن علي حكم تونس طيلة 23 سنة ولم يزر فرنسا سوى مرة واحدة في حين أن المرزوقي زار فرنسا خمس مرات لأنه يريد أن تقف فرنسا الى صفه. وأكد الصافي سعيد أنه عند مراجعته للكتاب الذي صدر عن ليلى بن علي وجد فيه أن المرزوقي قدم من فرنسا في 2010 والتقى ببن علي في مدينة الحمامات واتفق مع بن علي على أن يصبح وزيرا لحقوق الإنسان وأن يمسك الوزارة بداية شهر أكتوبر أي قبل الثورة بأربعة أشهر تقريبا. بن علي عيّن المرزوقي في رابطة حقوق الانسان وقال أيضا أن المرزوقي الذي نبذه أهله في دوز كان يمدح بن علي وأن هذا الأخير هو من نصبه رئيسا للجنة حقوق الإنسان وأن المؤقت كتب مقالا قال فيه "صوتوا لبن علي" مضيفا أنه لا يلومه أنه التقى بن علي ولكن يلومه على حشره اسم صحفي ما كتب مقالا عن بن علي في وقت ما. مؤكدا أنه سيصدر عنه كتابا بعنوان" سنوات الغراب" وفي نفس الإطار قال أيضا أنه ليست لديه مشكلة مع وزراء المرزوقي ولكن مشكلته مع المرزوقي وأن وزراء من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية مثل عبد الوهاب معطر اتصلوا به وأن معطر اعتذر له. واعتبر الصافي سعيد كتابات المرزوقي نوع من انفصام الشخصية وأن ما كان يكتبه عناوين تافهة وأنه حان الوقت كي يعرف الشعب التونسي أن أخطر رجل في تونس هو المرزوقي وأنها ليست النهضة من يجب اسقاطها بل عنوان الرئاسة ( المرزوقي ) لأن الرئاسة دنست ولاحظ أنه لو كان المرزوقي يدرك ماذا يفعل لكان استقال قبل أن يرمى به من الباب لأنه بإعلانه هذه الحرب فقد أعلن موته وأن هناك كثيرون كتبوا عنه ووصفوه بالطرطور وأيضا بالديك الحبشي ووصف بعدة أوصاف وهو الذي أوقع نفسه في هذه الحرب وهو من فتح أبواب الرياح على نفسه. وقال الصافي سعيد أيضا أنه كان ممنوعا من الكتابة والنشر وأنه يطالب عبد الوهاب عبد الله والقنزوعي بالإدلاء بشهادتهما حول هل أنه كان يتقرب منهما لتحقيق مآربه. كما طالب المرزوقي بحل مشكلة ملفه المتعلق بقطعة الأرض التي تمسح 4 آلاف متر مربع. ولاحظ الصافي سعيد أن من اقترح على المنصف المرزوقي بإصدار الكتاب الأسود يريد دفنه وهو حي . ولاحظ الصافي سعيد أن قصر قرطاج ذهب منه الحبشي وبقي الديك ( المرزوقي) . عدنان منصر أخبرني أنه لن تمر أي حكومة دون موافقة المرزوقي وفي نفس الإطار أضاف أن عدنان منصر أخبره أن أية حكومة يتفقون عليها لن تمر بدون موافقة الرئيس المرزوقي وأن الشعب والحوار الوطني يسبحون في واد والرئاسة في واد. وقال الصافي سعيد أيضا أن عدنان منصر أخبره أيضا خلال لقائه به قبل إصدار الكتاب الأسود بأربعة أيام أنه لن يتم تمرير أي حكومة يتم الإتفاق عليها الا بموافقة المرزوقي وقال له أيضا أنهم لم يشاركوا في الحوار الوطني حتى يتم احباط أي عملية سياسية ضد الرئيس المرزوقي وأخبره أيضا أن هنالك أطراف في الحكومة تريد التحالف مع الجزائر لإسقاط المؤقت وأنهم سيتحالفون مع الشيطان حتى لا يتم اسقاط رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي . وقال الصافي سعيد أيضا أنه كان يكتب رسائل لأوباما وبوش الإبن يدعوهما فيها الى نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط. ولاحظ أن الكتاب الأسود مشنقة من مشانق المرزوقي التي وعد بها الشعب التونسي وختم قائلا بأن المظاهرات القادمة يجب أن تكون أمام قصر الرئاسة بقرطاج.