أعلنت وزارة الخارجية الأميركية بتاريخ 10 جانفي الجاري عن ادراج أنصار الشريعة في تونس بالاضافة الى تنظيمين مختلفين بليبيا في خانة التنظيمات الارهابية الدولية. كما صنفت وزارة الخارجية الأميركية زعيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين المعروف ب "أبو عياض" ارهابيا دوليا مصنفا خصيصا، وفق ما جاء في بيان تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وأضاف البيان أن هذه التصنيفات "تعكس تصميمنا على تقويض قدرة هذه المنظمات وهؤلاء الأفراد على ارتكاب أعمال عنف عبر قطع قنوات تمويلهم ودعمهم. وتشمل تبعات هذه التصنيفات منع توفير الدعم المادي أو الموارد أو الانخراط في معاملات مع هذه الجماعات والأفراد". ويذكر أن "الحكومة التونسية صنفت في شهر أوت الماضي أنصار الشريعة في تونس تنظيما ارهابيا واتهمته بالاضطلاع في هجمات ضد قوات الأمن التونسية واغتيال شخصيات سياسية تونسية. كما تورط تنظيم أنصار الشريعة في تونس أيضا في الهجوم ضد سفارة الولاياتالمتحدة والمدرسة الأمريكية في تونس يوم 14 سبتمبر 2012 وهو ما عرض حياة أكثر من مائة موظف بالسفارة الامريكية للخطر"، حسب نفس البيان الذي قال " نواصل حث الحكومة التونسية على تقديم مرتكبي هجوم 14 سبتمبر 2012 ضد سفارة الولاياتالمتحدة والمدرسة الأميركية إلى العدالة....باعتبار مواجهة عدو مشترك في الإرهاب، تواصل تونسوالولاياتالمتحدة التعاون قصد مواجهة والحاق الهزيمة بالتهديد الإرهابي... و قد عززت الولاياتالمتحدة المساعدة الأمنية لمساعدة الحكومة التونسية في جهودها للتصدي للإرهاب الأمر الذي سيؤثر مباشرة على التطور والاستقرار والنموالاقتصادي في تونس". وخلافا لتقارير اعلامية، نفى البيان مشاركة الولاياتالمتحدة في الاعتقال "المزعوم" لسيف الله بن حسين المعروف ب"أبو عياض" في ليبيا.