قدمت قناة "الان" للاخبار تقريرا مصورا حول قصص مرعبة يرويها مواطن سوري خرج من سجون داعش اتهم فيها احد التونسيين الذي قال له باللهجة التونسية "ابشر بالذبح". واوضح التقرير أساليب تعذيب وترهيب يتم استخدامها من قبل عناصر داعش لا تخطر على البال. وكانت موفدة القناة التقت بناشط سوري خرج منذ بضعة أيام من سجن داعش القريب من بلدة الدانا على الحدود التركية السورية المزدحمة كعادتها. وقالت انه هناك على مدى خمسة كيلومترات، تنتظر الشاحنات التركية بفارغ الصبر لنقل البضائع إلى الداخل السوري. وبسبب القتال الدائر بين داعش وفصائل المعارضة السورية يغادر السوريون بلدهم بشكل متواصل. خائفون من عنف وتشدد داعش، لا يجدون حلا سوى الهرب إلى تركيا. وبها التقت سيف شاب سوري اختبر إرهاب داعش بشكل مباشر. التقيت به الموفدة في بلدة الريحانية التركية. وقد قضى سيف في جحيم داعش ثمانيةً وثلاثين يوما، بالكاد تلقى طعاما أو ماءا وروى قائلا بان احد المقاتلين وعندما التقى به في داعش اتهمه بانه "مرتد" وقال له "ابشر بالذبح" باللهجة التونسية. وواصل سيف قائلا بان تجربته داخل السجن تحولت إلى كابوس عندما أخذه عناصر داعش الى مسلخ يحوي جثثً لشبان تم قتلُهم والتنكيل بهم. وانتهى كابوس سيف عندما هاجم مدنيون سوريون سجن داعش في الدانا وأطلقوا سراحه وسراح زملائه