قالت النائبة سلمى بكار عن الكتلة الديمقراطية : "الله يهديه جمعة ...كنا نتمنى ان نكون جميعا متلفين حوله وحول حكومته" وأوضحت في تصريح لل"الصباح نيوز" عقب انتهاء الجلسة العامة للتأسيسي المخصصة لتلاوة بيان حكومة مهدي جمعة وتشكيلته الحكومية : "لقد حدث شبه ارتجال في آخر لحظة في ما يهم تسمية الوزراء " وبيّنت بكّار ان الكتلة الديمقراطية ليس لديها أي إشكال مع شخص لطفي بن جدو ولكن لا تستطيع ان تنسى أن في عهده اغتيل زميلهم محمد البراهمي ...كما أنه مازال لم يكشف بعد عن القتلة...و لم يرفع الغبار عن بعض الملفات" وأضافت انه علاوة عن ذلك فقد رشّح جمعة أسامي جديدة لحكومته جديدة ومورست عليه تاثيرات في اختياراته" وأبرزت بكار أنّ وزير الشؤون الدينية الذي رشحه جمعة لحكومته اشتغل مع الوزير السابق وفي احد تصريحاته عبر عن موقفه المعارض للدستور ودعا إلى الغاء مكاسب المراة ومجلة الاحوال الشخصية، مضيفة : "في عهد الوزير السابق ذهب أبناؤنا للجهاد في سوريا...فماذا سنرى في عهد هذا الوزير" كما أشارت إلى أنّ حافظ بن صالح وزير العدل في حكومة جمعة كان ضد حقوق الانسان والرابطة وتسبب في تعطيل مؤتمر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إضافة إلى كونه من "ماكينة" بن علي، على حدّ قولها. ومن جهة أخرى، قالت : "خسارة ..نحن ملزمون اليوم ولا نستطيع ان نكون ضد حكومة جمعة..لا نعرف ان كنا في الكتلة الديمقراطية سنقول له نعم ونبينوا له اننا بصدد مراقبته أم نتحفظوا بأصواتنا ونراقبه وننتظره إلى حين أن يقوم بحلّ ما يعرف برابطات حماية الثورة ومراجعة التعيينات".