اتهم المتعاقد السابق مع الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن وكالة الأمن القومي الأمريكية بإشعال النيران في مستقبل الإنترنت، مشيراً إلى أن الوكالة خلقت بيئة عدائية داخل الشبكة العنكبوتية. ونفى سنودن المسؤول عن تسريبات الوثائق الأمريكية السرية عبر الفيديو كونفراس من روسيا في مؤتمر عقده ممثلو المجتمع التكنولوجي في ولاية تكساس الأمريكية، اتهام أعضاء الكونغرس له بأن تسريبه للوثائق السرية الأمريكية عرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، مؤكداً أن ما فعله يساهم في تحسين الأمن القومي والعمل على بناء القدرة على الثقة في وسائل الاتصالات الأمريكية. وقال سنودن إن الأفراد سواء صحافيين أو نشطاء يجب أن يطلعوا على بريدهم الإليكتروني من دون الشعور بالخوف من التجسس عليهم. وأكد أن الاستخبارات الأمريكية تقع في أخطاء جسام بسبب مراقبة اتصالات الجميع وليس المشتبه فيهم فقط، مشيراً إلى إخفاق الأجهزة الأمريكية في تجنب تفجيرات بوسطن العام الماضي.(الحياة اللندنية)