علقت محرزية العبيدي النائبة الأولى لرئيس المجلس التأسيسي عن الاتهامات والانتقادات التي تلقتها على خلفية استقبالها عدد من المموسات في مقر التأسيسي. وكتبت العبيدي على صفحتها الخاصة ما يلي : خسارة أن لا نرى أبعد من أنفسنا: إنطلقت ضدي شتائم كثيرة ومنها العديد على صفحتي لأنني استقبلت نساء قدمن أنفسهن كمومسات جئن يشتكين من الفقر وسوء الحال. سادتي الكرام حتى لو شتمتموني كلكم لن أندم على استقبالي لهن، أسئلوا أنفسكم من الذي وما الذي يجعل إمرأة تشتغل هذا الشغل؟؟؟ كلنا مسئولون عن هذه المظاهر في مجتمعنا ودوري أن أطلب من الوزارة المعنية أيجاد حل لكي يعشن ولا يجبرن على البغاء ولقد قلت لهن أنني أسعى لكي تغلق مثل هذه الدور وتنقذ منها المرأة وليس لكي تفتح. لو قام كل منا بدوره لما وجدت نساء في هذه الحالة. النساء الاتي وقفن أمامي اليوم إستعدن بفضل مقابلتي لهن جزءا من انسانيتهن المفقودة ووضعننا كلنا كل المجتمع أمام تناقضاتنا الرهيبة، لو طردتهن هل كنت سأحل المشكل؟؟؟؟ قال لي أحدهم "أنت عار على حزبك ولست من الاسلام في شيء" سيدي أقول له وهل فهمت أنت الإسلام؟ أليس هو الكلمة الطيبة؟ أليس هو السعي لحل مشاكل الناس، لم نأت لهذا المنصب لكي نعلن من هو المؤمن ومن هو الكافر ولكي نعاقب الناس ولكن لكي نخدم الناس ونعط الأمل لمن فقده، عوض أن تسبوا إعملوا مثل إردغان فلقد كان برنامج الاجتماعي عندما كان رئيس بلدية اسطنبول يحتوي عىل إعادة تأهيل المومسات وإعطاءهن فرصة جديدة لحياة جديدة : هذه هو إسلامي : لا تحقرن من المعروف شيء وقد تكون ابتسامتي اليوم في وجوههن باب خير عليهن أنظروا عينة من التعليقات واحكموا:Hfaiedh RS "كيف وجدت مومسات تونس ؟ هل بلغوك سلامهم الحار لسيدي الشيخ ؟ بالمناسبة أكثر المنظرين و علماء الاجتماع يشبهون السياسي بالعاهرة انطلاقا من أن الاثنين ينهلون من النذالة و الحقارة من أجل تحقيق أهدافهم .العاهرة تكسب المال و السياسي يكسب صوتا جديدا في صندوق الانتخاب ، حتى و ان كان من عاهرة . مع الشكر مسبقا على عدم حذف تعليقي . فكانت أن أجابته :خسارتك ، لن أحذف تعليقك لكي لا أحرم الناس من معاينة مستواك الإنساني الهابط، نعم استقبلتهمن لأنهن تونسيات ولكي أجلب النظر لهذه التعاسة وأجعلك وأمثالك يفكرون شيئا ما في غيرهم.