كتبت محرزية العبيدي النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي تقول منذ حين على جدار صفحتها الفايسبوكية الرسمية :"خسارة أن لا نرى أبعد من أنفسنا: انطلقت ضدي شتائم كثيرة ومنها العديد على صفحتي لأنني استقبلت نساء قدمن أنفسهن كمومسات جئن يشتكين من الفقر وسوء الحال. سادتي الكرام حتى لو شتمتموني كلكم لن أندم على استقبالي لهن، إسئلوا أنفسكم من الذي وما الذي يجعل امرأة تشتغل هذا الشغل؟؟؟ كلنا مسئولون عن هذه المظاهر في مجتمعنا ودوري أن أطلب من الوزارة المعنية أيجاد حل لكي يعشن ولا يجبرن على البغاء ولقد قلت لهن أنني أسعى لكي تغلق مثل هذه الدور وتنقذ منها المرأة وليس لكي تفتح. لو قام كل منا بدوره لما وجدت نساء في هذه الحالة. النساء اللاتي وقفن أمامي اليوم استعدن بفضل مقابلتي لهن جزءا من إنسانيتهن المفقودة ووضعننا كلنا كل المجتمع أمام تناقضاتنا الرهيبة، لو طردتهن هل كنت سأحل المشكل؟؟؟؟ قال لي أحدهم "أنت عار على حزبك ولست من الإسلام في شيء" سيدي أقول له وهل فهمت أنت الإسلام؟ أليس هو الكلمة الطيبة؟ أليس هو السعي لحل مشاكل الناس، لم نأت لهذا المنصب لكي نعلن من هو المؤمن ومن هو الكافر ولكي نعاقب الناس ولكن لكي نخدم الناس ونعط الأمل لمن فقده، عوض أن تسبوا اعملوا مثل إردغان فلقد كان البرنامج الاجتماعي عندما كان رئيس بلدية اسطنبول يحتوي على إعادة تأهيل المومسات وإعطائهن فرصة جديدة لحياة جديدة : هذه هو إسلامي : لا تحقرن من المعروف شيء وقد تكون ابتسامتي اليوم في وجوههن باب خير عليهن".