قال اليوم الجمعة القيادي السابق في حركة النهضة منار اسكندراني انه لم يجري اي ترتيبات للتحضير للقاء باريس بين الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي. واوضح انه غضب كثيرا عندما تطرق لمسامعه خبر اللقاء واكد انه كان من المفترض ان يقام في تونس وليس خارجها. وفي نفس السياق اكد اسكندراني انه كان اول قيادي بالحركة قام بالإعداد لاول لقاء بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي في منزل الاخير بتونس وذلك بين شهري مارس وافريل 2012 اي في فترة تولي حمادي الجبالي رئاسة الحكومة. وقال انه امضى حوالي 15 يوما في عملية اقناع القيادييْن، مضيفا : " الهدف من سعيي لتنظيم اللقاء كان بهدف كسر الجليد بين السبسي والغنوشي من اجل مصلحة البلاد وحرصا على الوفاق الوطني". حزب المصالحة اما فيما يتعلق بتسمية حزبه الجديد، قال انه خلافا لما وقع تداوله فان الحزب يحمل اسم "حزب المصالحة" وليس "الوفاق الوطني" وأوضح ان هذا الحزب سيضم في صفوفه الدستوريين والنهضاويين اضافة الى انه سيجمع الشباب التجمعي الذي يؤمن بتواصل الدولة ووحدتها. المعارضة والمرزوقي اما بالنسبة لرفض المعارضة امس قبول استدعاء المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت لمأدبة عشاء على شرف امير قطر، قال اسكنداراني انه في حال صحّة تصريحات المرزوقي ومفادها أن المعارضة تجتمع معه على العشاء بداية كل شهر في قصر قرطاج لتشتمه إبان خروجها من القصر فانه اخطأ التصريح هذه المرة وجانب الحقيقة. ووصف رفض المعارضة لدعوة المرزوقي بانها "صفعة مردودة". الفصل 15 وفي ما يهمّ الفصل 15 من مشروع القانون الانتخابي والذي يهدف لإقصاء التجمعيين، عبّر منار اسكندراني عن استغرابه من تغيّر موقف مصطفى بن جعفر من هذا الفصل، مؤكّدا انّ بن جعفر كان يرفض ذلك الفصل في البداية واصبح يسانده الان وهو ما يشير الى أنه يسعى لتحقيق حسابات سياسية ضيّقة، حسب تعبيره. ومن جهة أخرى، اكد اسكندراني انه شخصيا ضد الفصل 15 لان المسؤول عن ثورة تونس هو شعبها وليس اي حزب سياسي.