كان برنامج التعاون بين تونسوإيطاليا للفترة 2014-2016 والبحث في آليات جديدة أكثر نجاعة لتنفيذه وتحديد القطاعات ذات الأولوية في هذا الشأن محور اللقاء الذي جمع السّيد نورالدين زكري كاتب الدولة للتنمية والتعاون الدولي بGiampaolo CANTINI المدير العام المكلف بالتعاون والتنمية بوزارة الخارجية الإيطالية وذلك بحضور سفير ايطاليابتونس. وأعرب Giampaolo CANTINI عن استعداد بلاده لمواصلة دعم تونس في هذه المرحلة الانتقالية وتعزيز التعاون الاقتصادي، مشيرا أن الحكومة الإيطالية تدرس إمكانية مراجعة جزء من ديون تونس وتوظيفها في مشاريع تنموية ذات طابع اجتماعي ولها علاقة بتحسين ظروف العيش. كما تطرق إلى إمكانية مساهمة ايطالية في دعم ميزان الدفوعات والعمل على تحسين الآليات المعتمدة بما يساعد على التسريع في انجاز المشاريع بنجاعة أكبر. وجدّد Giampaolo حرص بلاده على أهمية تحديد الأولويات القطاعية والتركيز في هذا السياق على المردودية الاقتصادية والاجتماعية للمشاريع المموّلة من ذلك دعم التنمية الجهوية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة ومساهمة المجتمع المدني في العمل التنموي. من جانبه أكد نورالدين زكري على تطابق وجهات النظر في هذا الإطار والعمل على تجسيم هذه التوجهات باعتبارها من الأولويات في المرحلة الراهنة والمقبلة، مثمنا دور إيطاليا على جميع الأصعدة في دعم تونس سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الإتحاد الأوروبي.