قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في مداخلته في الندوة التي أقيمت اليوم بمناسبة الذكرى 33 لتأسيس الحركة، أنه منذ 6 جوان 1981، وبعد دخول مؤسسي الحركة السجن، استطاعوا الإستفادة من مكتبة السجن التي طالعوا فيها الكثير من الكتب في عهد الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، مضيفا أنه عكس السجون في عهد بن علي لم يسمح فيها بأية وثائق للمطالعة ولا حتى المصحف، مستنتجا في الأخير أنه "كما ترون يوجد دائما الفرق بين ديكتاتور مثقف وديكتاتور .... حمار". وأضاف الغنوشي أن حركته تعتبر أحمد المستيري ابا للحركة الدمقراطية في تونس وأنهم في الحركة يتشرفون بانهم تتلمذوا على يديه، حسب ما قاله. وبين ان هناك صراع الهوية بين هويات تغريبية والهوية الاسلامية وأن من أهم معالم الثورة أن هذا الصراع قد حسم لصالح الهوية.