واعتبر محمد الرابحي مدير حفظ الصحة بالوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة في تصريح لل"الصباح نيوز" ان العادات التي دأب عليها المواطن التونسي خلال شهر رمضان ولهفته عند اقتناء المواد الغذائية رغم توفرها في الأسواق يجعل بعض التجار يعرضون مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك سواء اكانت معروضة تحت اشعة الشمس أو انتهت صلوحيتها أو تم وضعها بأوعية غير صحية. ودعا الرابحي المواطنين إلى ضرورة الانتباه عند اقتناء مواد غذائية إلى طريقة العرض والمكان والنظافة إضافة إلى قراءة الإرشادات الموجودة على المواد الغذائية المعلبة والإبلاغ عن أيّ مخالفة أو شيء يستراب في أمره. أمّا بخصوص المياه غير المعلّبة والتي يتم توزيعها في أوعية بلاستيكية تنقل في سيارات وتكون معرضة لأشعة الشمس ولا يعرف مصدرها، قال الرابحي انه يعوّل على وعي المواطن في هذا الموضوع، باعتبار أنه لا يمكن منع اشخاص من نقل مياه في سياراتهم، وأضاف أنه كلّ ما وقع التفطن لشخص بصدد بيع هذا النوع من المياه الا ويقع اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. وفي هذا السياق، قال الرابحي : "يمكن أن يكون مصدر تلك المياه المجمعة صحي ولكن ظروف عرضها والأوعية التي توضع بها لا تستجيب للمواصفات الصحية.. وهو ما يستوجب عدم اقتنائها". وبيّن الرابحي أن الأولوية المطلقة في عمل فرق المراقبة خلال رمضان والصائفة للتصدي للانتصاب الفوضوي والعرض في ظروف سيئة.