أعلنت جماعة "أجناد الأرض" مسئوليتها عن التفجيرات التي حدثت صباح اليوم، أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة والتي أدت إلى استشهاد ضابط شرطة وإصابة آخرين. وأشارت الوكالة إلى تمكن قوات الأمن من نزع فتيل قنبلة بدائية الصنع وجدت عند تقاطع قريب من القصر الرئاسي عندما انفجرت عبوة ناسفة ثانية. وأوضحت الوكالة أن الانفجار جاء بعد أيام من إعلان الجماعة المتشددة ما تسمى "أجناد مصر" أنها ستشن سلسلة من الهجمات في نفس المنطقة لاستهداف قوات الأمن ولكنها أحبطت عملياتها بسبب المخاوف من تسبب ضرر للمدنيين وأصدرت بيانا تحذر فيه أنها لم تستطع إزالة القنابل، وفي جانفي أصدرت بيانا بأنها ستستهدف الحكومة بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي. وأعلنت الجماعة ان تفجيرات المترو في الأسبوع الماضي وهي أول الهجمات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه رئيسا لمصر وأسفر عن هذه التفجيرات إصابة 8 أشخاص. (رويترز)