كشف بحث لمنظمة العدل والتنمية المصرية حول ليبيا والسودان والصحراء الغربية المصرية بعد اعلان دولة البغدادي عن اتصالات موسعة جرت بين تنظيم "داعش" وأنصار الشريعة والقاعدة بليبيا بهدف اقامة معسكرات للتنظيمات الجهادية المتشددة على الحدود المصرية الليبية وبالمناطق الجبلية الوعرة وذلك بهدف اعلان امارة الواحات الاسلامية وامارة سيوة والعلمين والصحراء الغربية للتمدد داخل الأراضي المصرية . وحذر تقرير المنظمة من امكانية سيطرة القاعدة وانصار الشريعة على منابع النفط الليبية مما يؤدى الى توغل التنظيم داخل الحدود المصرية وهجرة عناصر القاعدة بشمال افريقيا وتونس والجزائر والمغرب الى المنطقة . وأشار المكتب الاستشاري للمنظمة برئاسة زيدان القنائي ان غالبية التنظيمات الجهادية بدول غرب افريقيا كتنظيم التوحيد والجهاد وانصار الشريعة من تشاد ومالي والنيجر والجزائر وموريتانيا تعتزم مبايعة الدولة الاسلامية بالعراق تمهيدا لشن غزوات جهادية لفتح دول كمصر وتونس والجزائر وليبيا وأكد القنائي أن تنظيم القاعدة بالصحراء الغربية يسهل عمليات نقل الأسلحة الليبية، والصواريخ الى امارة جبل الحلال بمحافظات سيناء والتي تضم جماعات اكناف بيت المقدس وتنظيم القاعدة بالعراق واليمن وعدد كبير من المقاتلين العائدين من الشيشان وافغانستان والبانيا وأشار التقرير الى امكانية انتقال غالبية التنظيمات الجهادية من الدول المجاورة للسودان كالصومال ودول جنوب افريقيا والصحراء الافريقية الى الاراضي السودانية واقامة معسكرات للجهاديين على المناطق الحدودية الوعرة بين مصر والسودان والتي يتم عبرها تهريب الأسلحة تمهيدا لإعلان امارة النوبة الاسلامية وامارة اسوان الاسلامية وفتح مصر . وأكد ان الجماعات التكفيرية التي ظهرت خلال فترة الثمانينات بمصر ستعاود نشاطها مرة اخرى مع اعلان دولة البغدادي وتحديدا داخل المناطق الشعبية بالقاهرة والجيزة وامبابة والوراق وكرداسة و مختلف المناطق الشعبية بالقاهرة والمناطق الاكثر فقرا اضافة الى عودة جماعة التكفير والهجرة للاعتداء على اندية الروتاري والليونز وتفجيرها وحرق محلات الخمور والقمار ومنع الملاهي الليلية واغتيال شخصيات عامة وسياسية واعلامية عبر استيراتيجيات حرب الشوارع وكذا استهداف المزيد من عناصر الجيش والشرطة المصرية والاعلام والاقباط ورجال الاعمال ورموز نظام مبارك والسيسي. (وكالات)