باركتا النقابة العامة للاعلام والنقابة الاساسية لدار الصباح المنضويتين تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل في بيانين صادرين عنهما تعيين رئاسة الحكومة مدير عام لدار الصباح ويطابان فيهما بالاسراع بالقيام ببرنامج اعادة هيكلة ويردان فيه على تصريحات البعض وفيما يلي نصهما: بيان النقابة العامة للاعلام اثر تعيين مدير عام على رأس دار الصباح وهو مطلب أساسي لكل موظفي و إطارات هاته المؤسسة العريقة وهو ما كنا أيضا قد طالبنا به الحكومة منذ مدة تحاول بعض الأطراف التي لا تملك سوى 20 في المائة من المؤسسة إرباك الوضع داخلها والوقوف ضد هذا التعيين بسبب رغبتهم الجامحة في القضاء عليها وإفلاسها ومن ثمة التفويت فيها لفائدة بعض اللوبيات وهي لعبة باتت مكشوفة للجميع وأمام كل هذا نطالب الحكومة بالتحرك السريع لتأميمها وحمايتها من هاته اللوبيات التي ترغب في الاستيلاء عليها كما نطالب المدير العام الجديد بالانطلاق في برنامج إصلاحي حقيقي ينقذ هاته المؤسسة ويحافظ على موارد رزق العاملين فيها خصوصا وإننا على أبواب عيد الفطر المبارك ولازالت مرتبات العاملين فيها لم تصرف بعد وندعو كل العاملين في دار الصباح للوقوف صفا واحدا ضد محاولات القضاء على المؤسسة والتفويت فيها والتي يقوم بها البعض بالنيابة لفائدة أطراف باتت معروفة للقاصي والداني عن النقابة العامة للاعلام الكاتب العام محمد السعيدي تبارك النقابة الاساسية لدار الصباح المنظوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل قرار رئيس الحكومة السيد مهدي جمعة بتعيين مدير عام على رأس دار الصباح والذي جاء استجابة للعريضة الممضاة من قبل اكثر من 160 من ابناء الدار الذين ضاقوا ذرعا من وضعية التهميش التي عاشوها خلال المدة المنقضية وكأنهم عوقبوا لصمودهم ونضالهم بغاية ابقاء دار الصباح حرة مستقلة عن كل التيارات السياسية. وتأمل ان تمضي الادارة العامة الجديدة قدما في تجسيم مطالبهم المتمثلة في وضع برنامج طموح لاعادة الهيكلة يعيد للمؤسسة اشعاعها ويضمن ديمومتها وينمي مواردها ويمكنها من مزيد الانفتاح على مجالات ارحب في صناعة الاعلام. ويهم النقابة الاساسية لدار الصباح بالمناسبة ان توضح للرأي العام انها لن تفسح المجال امام محاولات البعض دك هذه المنارة الساطع نورها منذ 64 سنة بغاية اقتنائها بأبخس الاثمان والعودة لممارساتهم السابقة التي استباحت حقوق العمال ونهبت الدولة على امتداد عشرية كاملة، واصدق دليل على ذلك تقارير مراقب الحسابات والاحكام القضائية التي اكدت ان المدير العام الاسبق رؤوف شيخ روحه قد استباح لنفسه اكثر من مليون وسبعمائة الف دينار من منح وترقيات العمال من 2000 الى 2008. كما استباح المنح المخصصة للتكوين المهني لخاصة نفسه مقتطعا اياها من اداءات الدولة واموال الشعب الشيء الذي كان وراء تخطئة دار الصباح بما يفوق السبعمائة الف دينار بعد تدقيق جبائي معمق تم بعد الثورة. وقد تسبب تسديدها مصاعب مالية تعيشها المؤسسة حاليا. ان النقابة الاساسية لدار الصباح وان تؤكد ان لا سبيل للتفريط في الدار الا بعد اعادة هيكلتها وتطوير ادائها وتحقيق توازنها ومنح حقوق عمالها المتخلدة بذمتها تؤكد في الان نفسه على ان التفريط فيها يجب ان يخضع لكل قواعد الشفافية بحيث تقتنى وفق كراس شروط يراعي جملة من الضوابط ويفوت فيها لمن يقدم افضل العروض وأحسن البرامج لتطويرها ويحترم عقود الشغل ويضمن حقوق العمال ويتعهد بأن لا يمارس الغطرسة والتهديد بالطرد التي كانت تستعمل خلال العشرية المنقضية. عن النقابة الاساسية لدار الصباح