نشرت نقابة قوات الأمن الداخلي في صفحتها الرسمية على الموقع الاجتماعي "الفايسبوك" مقطع فيديو قالت انه يدين عون أمن في تهمة اضرام النار في أملاك الغير الخاصة. وأفادنا المشرف على هذه الصفحة في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز" أنّ ما تمّ نشره صحيح لكن لا يعرف إن كانت هذه الحادثة قد تمّت خلال أحداث 14 جانفي أو في الأحداث الأخيرة التي جدّت هذا الاسبوع. وأكّد محدّثنا قائلا: "لقد طلبنا بفتح تحقيق اداري وعدلي من قبل سلطة الإشراف ضد هذا " الزميل " من أجل الإضرار بأملاك الغير الخاصة عمدا مهما كانت المبرّرات أو حتى إن رماها عن غير قصد". وأضاف بأنّ هذا التصرّف غير مقبول ولا يشرف السلك ولا الهيكل ومن واجب نقابة قوات الأمن حماية الممتلكات العامة والخاصة لا التخريب . كما قال: "أنا أؤمن بالأمن الجمهوري ولهذا يجب محاسبة من اقترف هذا الفعل مهما كان تاريخها ولهذه الأسباب أيضا قمنا بنشر هذا المقطع من الفيديو" . من جهته، أكّد لطفي الحيدوري من مكتب الإعلام بوزارة الداخلية أنّ هذا التسجيل لا يكشف عن تجاوز واضح لأنّه مبتور ولا يوضّح حقيقة كاملة. وأضاف قائلا أنّ هذا المقطع يوضّح أنّ عون أمن أزاح من أمامه شعلة ولم يثبت إن التهبت جراء ذلك ممتلكات الغير أم لا وهذا ما لم يكن موجودا في الفيديو".
كما أعلن أنّ هذا المقطع قد جاء في سياق حملة "الفايسبوكيون" على أعوان الأمن، معتقدا أنّه ربّما يقصد منه الإساءة للعمل الأمني". ونفى الحيدوري أن تكون الوزارة قد تلقت طلبا من النقابة لفتح تحقيق في الغرض.