قال ماهر حنين المتحدث بإسم الحملة الرئاسية لمصطفى كمال النابلي في بيان صادر عن المرشح للرئاسة تلقت " الصباح نيوز" نسخة منه انه "لا يجب أن تتوقف ردود الفعل التي أثارتها تصريحات المرشح للرئاسية المنصف المرزوقي المستهدفة للإعلام في اجتماعه بهياكل حزبه الأسبوع الفارط عند حدود المهنيين وأهل القطاع و مناضلي حقوق الإنسان فهي تصريحات غير مسؤولة و تهدف إلي النيل من مصداقية الإعلام و نحن في خضم حملة انتخابية يتابعها الراي العام باهتمام و للإعلام الحر و التعددي و بكل مكوناته دور هام و محوري دور هام في نجاحها " واضاف "إن قول السيد المنصف المرزوقي وهو المرشح للتنافس في سباق الانتخاباتالرئاسية '' بأن الإعلام فاسد و كاذب وليست له صفة للتحدث باسمالتونسيين '' ذكّر أهل المهنة و نشطاء المجتمع المدني و كل الطبقة السياسية و عموم المواطنين بمحطات سابقة حاول فيها الرئيس المؤقت استهداف الإعلام و النيل منه ولكنها باءت بالفشل بفضل نضالات الصحفيين و يقظة الراي العام " و أشار الى "إن نقابة الصحفيين في رد فعلها المشروع كانت قد طالبت المرزوقي بالاعتذار و عبرت كذلك عن استغرابها من هذه التصريحات اللامسؤولة التي لا تليق برئيس جمهورية ومرشح للرئاسة. وأكدت أن هذه الحادثة هي امتداد لمحاولة المرزوقي وحزبه تركيع الإعلام وإخضاع المرفق الإعلامي العمومي. وقد برز ذلك حسب ما جاء في بيان النقابة من خلال التعيينات أثناء حكم التّرويكا أو دعم الاعتصام الشهير الذي شارك فيه متطرفون دينيا تلاحقهم تهمة الإرهاب ومجرمي حق عام أمام مقر التلفزة الوطنية في مارس 2012 إضافة إلى محاولة تطويع هياكل المهنة خدمة لأغراضه الحزبية الضيقة كما عبرت من جهة أخري النقابة العامة لإعلام و قسم الإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل عن رفضهما لهذه التصريحات و لتصريحات وزير الترويكا السابق سليم بن حميدان الذي وصف العاملين في الإذاعة الوطنية بالأغبياء و شددا علي حقهما في الدفاع عن كرامة الإعلاميين و علي حرية الإعلام و التعبير" واعتبر إن" الرئيس المؤقت يتقدم للانتخابات الرئاسية مثقلا بمسؤوليات جسام في ما آلت إليه أوضاع البلاد الأمنية و السياسية و صورة الدولة التونسية في الداخل و الخارج وهو لا يريد من الإعلام أن يلعب دوره كاملا في تقييم فترة توليه السلطة و إبراز إخفاقاته و يخشي المنافسة المفتوحة أمام الراي العام في مقابل ذلك نظلّ على قناعة بأن الانتخابات القادمة لن تكون حرة وديمقراطية و تعددية حقا دون أن يلعب فيها الإعلام المتحرر بعد الثورة ووفق ما يقتضيه القانون و أخلاقيات المهنة دوره كاملا وبعيدا عن الضغوطات و دون أن يحترم فيها المرشحون كل العاملين في القطاع و هياكلهم الممثّلة"