عبّر الإتحاد العام التونسي للشغل في بيان له منذ قليل عبر صفحته الرسمية عن استنكاره لما اعتبره الزيارة المسترابة للصهيوني برنار ليفي المحرض الرئيسي على نشر الفوضى واشاعة الحروب الاهلية وتشجيع الارهاب في الوطن العربي بداية من يوم أمس الجمعة 31 اكتوبر 2014 الى تونس داعيا الحكومة الى فتح تحقيق للكشف عن الجهة التي دعته، كما حمّلها المسؤولية بالإسراع باتخاذ القرار السيادي والوطني لترحيله فورا عن تراب تونس التي لم تخضع للمخططات الصهيونية التآمرية واختارت ان تبني الديمقراطية بسواعد التونسيين وعقولهم بطريقة سلمية تؤكد حقهم، مثلهم مثل سائر الشعوب، في التقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وجدد المكتب التنفيذي للإتحاد موقفه المناهض للصهيونية والداعي الى تجريم التطبيع.