عثر مواطنون على جُثة المواطن محمد المسماري مقطوعة الرأس، بمنطقة الفتائح شرق مدينة درنة. وأكد مصدر مُطلع، طلب عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، لموقع "بوابة الوسط" أنّ المغدور به المسماري أحد الشباب الداعمين للجيش والشرطة، وشارك بالحراك المدني بمدينة درنة أواخر العام الماضي، وظهر عبر وسائل الإعلام. وقال المصدر إنّ جُثة المسماري تم نقلها إلى مستشفى الهريش وسط درنة، حتى يتم عرضها على الطب الشرعي واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. الجدير بالذكر أنّ المسماري خُطف يوم 5 نوفمبر من أمام مصرف الوحدة؛ حيثُ تم اقتياده إلى جهة غير معلومة. ويُشار إلى أنّه تم العثور على جُثتين تعودان للمواطنين محمد باطو (19 عامًا) وسراج قاطش (21 عامًا)، المخطوفين منذُ 6 نوفمبر، وهما من شباب مؤسسات المجتمع المدني والداعمين للجيش والشرطة في درنة.