شدد مرشح الجبهة الشعبية للانتخابات الرئاسية حمة الهمامي على ضرورة أن تعود ثمرة الثورة أولا وقبل كل شيء الى الفقراء خاصة على مستوى بالتنمية والتشغيل التي قامت من أجلهما الثورة. وأشار في تصريح اعلامي بمناسبة جولة في مدينة سيدي بوزيد اليوم الثلاثاء في اطار حملته الانتخابية الى أنه لم يتغير أي شيء في مختلف ولايات الجمهورية التي زارها حيث تواصل التهميش وأصبحت تونس كلها تشتكي من غلاء المعيشة وتدهور الخدمات الاجتماعية مضيفا القول : «انها أوضاع غير منتظرة من ثورة قامت من أجل الحرية والكرامة الوطنية». وأكد أن من أبرز أولوياته في صورة فوزه في الانتخابات الرئاسية اتخاذ اجراءات مستعجلة لمعالجة الاوضاع الاجتماعية ومقاومة الارهاب والجريمة وضمان استقرار البلاد وفرض احترام الدستور وخاصة ما يتعلق بالحق في التنمية والتعليم والشغل والسكن. وأضاف أن رئيس الدولة سيكون مسؤولا عن ضمان هذه الحقوق وضروري أن يتدخل لفرض احترام حقوق المواطنين. وكانت للمترشح حمة الهمامي خلال جولته بمدينة سيدي بوزيد نقاشات مع عدد من المواطنين حيث استمع لمشاغلهم في ما يتعلق بالتشغيل وعدد من الوضعيات الاجتماعية. ويتضمن برنامج زيارة حمة الهمامي الى ولاية سيدي بوزيد في اطار حملته الانتخابية زيارة معتمديات السوق الجديد ومنزل بوزيان والمكناسي والرقاب وأولاد حفوز وجلمة.