أعلن رفيق الحلواني منسق شبكة مراقبون أن الشبكة قامت برصد مسارات التوتر والانفراج على "الفايس بوك" حسب الأحداث قبل وبعد الإعلان عن نتائج سبر الآراء، حيث تمت متابعة كلّ من صفحتي المنصف المرزوقي والطيب البكوش، فتفاعل أكثر من 3400 شخص مع رسالة المرزوقي الرسمية لرئيس الحزب الفائزفي التشريعية باختيار رئيس الحكومة، في المقابل تفاعل أكثر من 700 شخص مع البكوش الذي اعتبر الرسالة تهديدا للسلم الأهلي وتشويشا على الانتخابات. وقد ارتفعت "حدة التوتر على الخطّ» بتفاعل أكثر من 2640 شخص مع منع المنصف المرزوقي من التصويت، في حين تفاعل أكثر من 500 شخص مع خطاب اتسم بالعنف لصحفية في إحدى القنوات التلفزية. في ما بلغت قمّة التوتر بين متنافسين كلاهمها "فائز" وهما كلّ من عدنان منصر ومحسن مرزوق حيث تفاعل أكثر من 1128 مع الأول الذي قال أن «النتائج غير صحيحة لا تتركوا صناديق الاقتراع»، في المقابل تفاعل أكثر من 800 شخص مع مرزوق الذي قال أن «النتائج الأولية تدل على أن الباجي هو الفائز». وشهد هذا التوتر انفراجا بعد الإعلان عن نتائج سبر الآراء فتفاعل معها أكثر من 1632 شخصا، وتفاعل مع المرزوقي الذي قال «من نجح اليوم هو الشعب التونسي» أكثر من ألفي شخص. وبخصوص أهمّ المواضيع المتداولة على شبكة الفايسبوك مباشرة بعد الإعلان عن نتائج سبر الآراء فإنها تمحورت حول مصطلحات بعينها مثل التجربة التونسية، إعلام العار، دورة ثانية، وحدة وطنية، تحيا تونس، تزوير، تخوفات، إشاعات، تصويت مفيد، اللعبة الديمقراطية..وغيرها. وفي ما يهمّ تحليل شعور المتفاعلين على الشبكة البالغ حوالي 12 ألف متفاعل خلال ثلاثة ساعات بعد الإعلان عن نتائج سبر الآراء كانت المجموعة المساندة للمترشح منصف المرزوقي متجهة أكثر نحو دائرة القبول. وقد وضع فريق شبكة مراقبون صفحة الهاشمي الحامدي تحت المجهر، فلاحظ الفريق أن أهم المواشيع التي كانت متداولة تمحورت حول التلاعب بالنتائج، عدم السكوت على الظلم، التزوير، سيدي بوزيد، مقاضاة سيغما كونساي وقناة نسمة، انتظار النتائج الرسمية، الحوامد، تقبل النتائج، إعادة الدكتاتورية وزحف.