علمت "العربية" أن البيان الختامي للقمة الخليجية سيتضمن موقفا موحدا حول ملفي التهديدات الإرهابية وخطرها على الدول العربية والمجتمع الدولي، إضافة إلى إدانة صريحة وواضحة ل"جرائم" نظام الأسد بحق السوريين. وأهم القضايا السياسية التي يتضمنها البيان الختامي، بحسب مصادر ل"العربية" يأتي في مقدمتها قضية مكافحة الإرهاب، حيث أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال دورته ال35 التي تستضيفها الدوحة، مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه ومبرراته وصوره وأيا كان مصدره. وأيد المجلس كل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب. كما أدان المجلس "جرائم" نظام الأسد بحق الشعب السوري، ويتطرق البيان للملف السوري والبعد الإنساني فيه، والتوصل إلى حل سياسي. وتطلع المجلس إلى أن يكون تمديد المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني بين دول 5+1 وطهران إلى جانفي خطوة في الطريق إلى إغلاق الملف كاملاً. هذا وجدد المجلس التأكيد على موافقه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات. كما ناقش المستجدات على الساحة اليمنية، وحث كافة الأطراف على تغليب المصالح العليا لليمن والخروج بقرارات تصب في صالح أمن واستقرار البلاد. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد المجلس أن السلام الشامل لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وانطلقت اليوم الثلاثاء، القمة الخامسة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية الدوحة والتي تستمر يوماً واحداً. وتوالى وصول القادة إلى الدوحة، ويرأس الوفد السعودي في القمة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والوفد الكويتي: الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والوفد الإماراتي: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، والوفد البحريني: الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والوفد العماني: السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء. (العربية)