تحول اليوم الجمعة المنصف المرزوقي المرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية لمدينة باجة في إطار حملته الانتخابية وأكد المرزوقي خلال كلمة ألقاها بفضاء الحديقة العمومية بالجهة على أهمية حماية حقوق الناس وتثبيت النظام الديمقراطي بالبلاد ورفع الظلم عن جميع المواطنين وتنشيط العلاقات الخارجية بما يخدم الاستثمار وتحريك العجلة الاقتصادية. وقد حضر المرزوقي إلى باجة وسط حماية أمنية مشددة ومنظمة حيث التقى بمئات من مناصريه رفعوا عددا من الشعارات. وقال المرزوقي أن باجة بإمكانها أن تضاهي كثيرا من المدن الأوروبية المتقدمة بما تحتويه من ثروات متنوعة ولكنها كغيرها من المناطق الداخلية تعاني من الفقر والخصاصة لذلك ستكون المؤسسة الرئاسية نشيطة في مجال السياسة الخارجية لاستجلاب المستثمرين والاستفادة من البرامج المشتركة مع الحكومة لإعادة تشغيل الماكينة الاقتصادية المتوقفة منذ خمسين سنة والمتعطلة في فترة الثورة بهذه الجهات . وفي علاقة بالحكومة في حال فاز في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية والحال أن التنافر السياسي على أشده، فأفاد بأن الخطر الحقيقي يتمثل في استحواذ جهة واحدة على جميع مؤسسات الدولة إلا أنه مستعد للعمل مع أيه حكومة وسيعمل على تنشيط نقاط التلاقي بين مؤسستي الرئاسة والحكومة لإحداث التوازنات الممكنة بين السلط والاستفادة من مواقف الدول الأروبية والخليجية الداعمة للتجربة الديمقراطية بتونس لتحقيق نمو اقتصادي يخرج بالبلاد من أزمتها في غضون 3 سنوات كما أفاد بأن صعوده لكرسي الرئاسة فيه ضمانة قصوى لتثبيت الممارسة الديمقراطية وصون الحريات العامة والخاصة. وتساءل المرزوقي إن كان الطرف الآخر يتبنى نفس موقفه أم لا. وقد مر المرزوقي من باجة نحو عمدون ومنها إلى نفزة . وباجة أهدت المرزوقي " قشابية من الملف الخالص" تدثر طلبا للدفء وتثبيتا للأصل فهل ستكون الأصوات على قدر دفء الضيافة أم سيتعمق الفارق في الأصوات في منطقة صوتت بكثافة لمنافسه في الدور الأول ؟