قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفق صرصار في حوار لراديو "موزاييك أف أم" أن الهيئة تعرضت إلى ضغوطات، وكذلك وجدت إرادة لتعطيل المسار الانتخابي. وقال صرصار "تخيل ما الذي سيحصل إذا وقع ضرب المسار الانتخابي لو وقع حرق مراكز للاقتراع". وأضاف صرصار أن تجربة الانتخابات بينت أن الإدارة في تونس برهنت على أنها تستطيع أن تتدارك نفسها باصلاح أخطاء وقعت في الانتخابات التشريعية وقع تلافيها في ادور الأول للانتخابات الرئاسية ومن ثم الدور الثاني للانتخابات". واضاف صرصار أن هناك تهديدات وقعت هدد حتى لأعوان مراكز الاقتراع، ولكن الأعوان حضروا واشتغلوا وأنجحوا هذا المسار. وقال صرصار أن سبب الاضطرابات الحاصلة هي خروج بعض الأحزاب واعلان أرقام ونتائج قبل حتى الانتهاء من عمليات الفرز ومن ثم سبر الاراء. وحول بعض الفيديوهات حول وجود من هو متوفي في سجل الانتخابات قال صرصار أن السجل صحيح، وأنه وفق الفصل الثامن من القانون الانتخابي، لا يمكن شطب أي اسم لشخص متوفي إلا إذا استخرجت شهادة وفاة، ولذلك من الطبيعي أن تجد أسماء متوفين في السجلات». وأضاف صرصار أن أي مواطن له الشك في أن الاسم المتوفى موجود على أنه قام بعملية الانتخاب فإنه يستطيع التوجه الى النيابة العمومية، مضيفا أن السجل الانتخابي يقع حفظه في صناديق الاقتراع المغلقة ولا يقع فتحها إلا باذن قضائي وإذا ما وجد أن الشخص المتوفي قام بالاقتراع في ذلك الحين يفتح تحقيق قضائي في الغرض لتحديد من يقف وراء هذه العملية.