اندلع ليلة امس الأحد حوالي الساعة العاشرة و النصف ليلا حريق في مقام الولي الصالح سيدي السيوري الذي يقع قرب جامع عقبة ابن نافع وسط المدينة اتت خلاله النيران على كل محتوياته والمتمثلة في كتب قرآنية وكراسي وطاولات ومعدات وأثاث تعتبر ثمينة بوصفها تاريخية وفي نفس التوقيت اندلع حريق في الحديقة المجاورة المعروفة بسيدي القديدي القريبة من القاعة المغطاة عزيز ميلاد مما اجبر الحماية المدنية إلى التحول الى مكان الحريقين و قد تمت السيطرة على النيران التي اندلعت بقوة و لدى انتشار الخبر تحول عدد كبير من المواطنين لاستجلاء الامر خاصة لمقام الولي الصالح نظرا لرمزيته و مكانته التاريخية بالنسبة للقيروان. وأكد بعض المواطنين لل « الصباح نيوز « ان من قام بهذه العملية النكراء يريد طمس معالم القيروان الاثرية و أن أعداء الوطن حسب تعبيرهم سيفشلون في مخططهم مؤكدين أن تونس ستبقى دولة مدنية رغما عن أنف هؤلاء في حين تحولت فرق أمنية لمكان الحادثين و تم فتح محضر أمني في الغرض .