رافق الحظ منتخب إسبانيا حامل اللقب الذي تأهل إلى نهائي كاس أمم أوروبا 2012 بفضل ركلات الجزاء الترشيحية التي ابتسمت له ضد منتخب البرتغال. إسبانيا لم تفعل في المباراة شيئا يذكر وكانت بعيدة جدا على مستواها المعهود. ورغم أن منتخب البرتغال لم يشكّل خطرا كبيرا، باستثناء فترات نادرة في الشوط الأول، لم يحصل الإسبان على أول فرصة واضحة لهم إلاّ في الدقيقة 103 وهو ما يفسّر ضعفهم الكبير في الخط الهجومي. البرتغاليون بدؤوا جيدا ركلات الترجيح لما تصدّى حارسهم لتسديدة شابي ألونسو لكنهم لم يحافظوا على الأفضلية وأضاعوا تسديدتين أزاحتهم من نصف النهائي وسط حسرة كبيرة لكريستيانو رونالدو الذي شكّل اليوم نقطة ضعف ونقطة استفهام كبيرتين في منتخب البرتغال. وتلتقي إسبانيا في النهائي الفائز، يوم غد، من بين منتخبي ألمانيا وإيطاليا.